تراجع الأداء وهزيمة قارية.. تداعيات غياب التدعيمات على الأهلي | تحليل
تلقى النادي الأهلي هزيمة في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال إفريقيا على يد فريق شباب بلوزداد الجزائري، بهدف دون رد، في ملعب 5 جويلية بالجزائر.
وطالت الانتقادات الجهاز الفني واللاعبين والإدارة عقب هزيمة الأهلي من شباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا وعدم تصحيح المسار في الفترة الأخيرة، واستمرار الأداء المتذبذب لـ الأحمر في المباريات الماضية، وفيما يلي يحلل القاهرة 24 أسباب تراجع مستوى الفريق والنتائج غير الجيدة التي يقع فيها الفريق الأحمر.
تراجع الأداء وهزيمة قارية.. تداعيات غياب التدعيمات على الأهلي
الأهلي لم يسدد سوى كرة واحدة بين الثلاث خشبات على مرمى فريق شباب بلوزداد الجزائري طوال التسعين دقيقة، وهو الأمر الذي يترجم فقر الفرص التي صنعها المارد الأحمر على مرمى الفريق الجزائري، حيث بدأ المارد الأحمر المباراة بتشكيل ظهر فيه كريم الدبيس الظهير الأيسر كـ جناح أيمن، وحسين الشحات كـ جناح أيسر، ووسام أبو علي مهاجم صريح، وهو ما يعكس غياب التدعيمات عن الخط الأمامي، ما أجبر كولر في الاعتماد على الظهير الأيسر كـ جناح أيمن.
مارسيل كولر واللاعبين لم يسلموا من الانتقادات، فتم انتقاد السويسري على الأداء الذي ظهر به الفريق وهو المسؤول الأول عنه، بالإضافة إلى التأخير في التغييرات رغم سوء المستوى وليس في المباراة فقط بل بالمباريات الماضية أيضًا، واللاعبين تم انتقاد عددًا منهم ولعل أبرزهم محمد الشناوي حارس مرمى الفريق بسبب سهولة الكرة التي سكنت شباكه في نظر البعض.
أما الإدارة، فتم انتقادها بسبب غياب التدعيمات حتى تلك اللحظة، رغم فتح باب القيد في مصر، وهو أمر انتظره الجمهور منذ الصيف الماضي؛ لأن الأهلي ينقصه عددًا من اللاعبين، وعلى رأسهم مركز الجناح، ووسط الملعب رقم 8، ومركز المهاجم.
تراجع الأداء والهزيمة القارية، ألقوا بظلالهم على غياب التدعيمات عن فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، وهو الأمر الذي تحدث عنه مارسيل كولر في العديد من المؤتمرات الصحفية عقب أي تعثر في هذا الموسم الذي لا يسير كـ سابقه من المواسم والتي كان فيها الأحمر ندًا قويًا في كل البطولات، بسبب وفرة العناصر، ووفرة اللاعبين، وهو الأمر الذي اختفى مع بداية الموسم الحالي.
