دراسة: التعرض المزمن لأشعة الشمس يؤدي إلى ضعف السمع
كشفت دراسة مجتمعية جديدة أن التعرض المزمن لأشعة الشمس قد يؤدي إلى ضعف السمع، مشيرة إلى أن الإجهاد التأكسدي عامل هام في الإصابة بأمراض فقدان السمع المرتبطة بعمر الإنسان.
وأظهرت الدراسة التي أقيمت على الحيوانات أن الأشعة فوق البنفسجية مرتبطة بالحق النظامي للإجهاد التأكسدي، والتعرض لتلك الأشعة يعمل على تلف الجلد الضوئي، والذي يتجلى في تجاعيد البشرة وفرط التصبغ.
وافترضت الدراسة أن التعرض لأشعة الشمس وفقًا لتقدير شدة التلف الضوئي لجلد الوجه، قد يكون مرتبطًا بضعف السمع من خلال آلية الإجهاد التأكسدي.
استهدفت الدراسة 342 رجلًا و463 امرأة للمشاركة بها، وهم من محافظة جونما بدولة اليابان، بين عامي 2005 و2006، وتم قياس بشرة الوجه من خلال تحليل الصور للوجه المعياري.
ووجدت الدراسة في الرجال، أن تجاعيد الوجه ارتبطت بشكل إيجابي بضعف السمع بنسبة نحو 95%، وذلك لوحظ في الرجال بشكل خاص، الذين لديهم مستويات منخفضة من مضادات الأكسدة عن السيدات، كما أنهم في تلك الفترة لم يتعرضوا لأية ضوضاء، مما يثبت فرضية الدراسة بأن التعرض المزمن لأشعة الشمس هو عامل خطر لضعف السمع.