تعاون "مصري روسي" في مجال المتاحف
التقى مديرو المتاحف الروسية بنظرائهم المصريين، على رأسهم الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار وسلوى عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة الثقافة، في إطار فعاليات عام “مصر – روسيا” الذي تم افتتاحه في 18 يونيو الجاري، بحضور وزيري الثقافة والشباب والرياضة، على مسرح تشايكوفسكى.
بدأ اللقاء بافتتاح نائب وزير الثقافة الروسية أولجا ياريلوفا للمعرض المتنقل لمتحف الدولة لتاريخ الأدب الروسي، الذي يعرض معالم المراحل الرئيسية في حياة الكاتب إيفان بونين بما في ذلك رحلاته المتكررة إلى مصر.
وفى كلمتها، قدمت الشكر لوزارة الخارجية ووزارة الثقافة، على التنظيم المتميز والاستقبال الدافئ للوفد الروسى الكبير، وتمنت "ياريلوفا" التوفيق لمسئولي المتاحف المصرية والروسية للوصول لاتفاقيات جديدة قادرة على بناء علاقات ممتدة لمزيد من التعاون المشترك.
وأضافت أن إرث العام الإنساني الروسي- المصري سيكون منصة انطلاق رائعة لتنفيذ أجرأ المبادرات الثنائية، مؤكدة أن مجال المتاحف والمكتبات هما أكثر المجالات الواعدة.
كما صرحت أولجا فاسيليفا رئيسة قسم الحضارة الشرقية بمتحف بوشكين، أنه خلال الاجتماع تمت مناقشة التطور الكبير الذى طرأ على نظام المتاحف في روسيا والتكنولوجيا التي أسهمت في تطوير قطاع الترميم، مما عزز من قوة منظومة المتاحف.
من جانبه أكد الدكتور مؤمن عثمان أن المتاحف المصرية على استعداد تام للتعاون مع الجانب الروسي في مجال المتاحف، سواء في مجال التكنولوجيا المتقدمة للحفاظ على التراث والمقتنيات الأثرية وكذلك الترميم أو من ناحية التأمين المتحفي والاستفادة من الخبرات الروسية في هذا المجال.
وفى ختام المباحثات والتي تخللها عرض للفيلم الروائي "مذكرات زوجته" عن حياة الأديب الروسي إيفان بونين، صرح "شريف جاد" مدير النشاط الثقافي بالمركز الروسي: "العلاقات المصرية الروسية الرسمية الممتدة لـ77 عامًا تشهد اليوم لقاء غير مسبوق في الحوار بين مسئولي البلدين للتعاون في مجال المتاحف وهو ما يسمح لي أن أطلق عليكم لقب "الأوائل" وسوف يذكر التاريخ أنكم فتحتم الطريق للتعاون بين البلدين في مجال المتاحف، وعلينا أن نكتشف المزيد عن تاريخنا المشترك".