البنك المركزي: الأسهم العالمية تنتعش.. وستاندرد آند بورز يسجل مستويات قياسية جديدة
قال البنك المركزي إن مؤشرات الأسهم العالمية شهدت انتعاشًا قويًا بعد هبوطها الأسبوع الماضي نتيجة عمليات البيع المكثفة التي شهدتها الأسواق، عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، حيث يأمل المتداولون أن يساعد الاتفاق حول البنية التحتية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي بايدن، لتعزيز النشاط الاقتصادي للبلاد.
وقال المركزي، في تقرير حديث له اليوم، إن مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 ارتفع بنسبة 2.74% ليصل بذلك إلى مستويات قياسية جديدة في نهاية الأسبوع، ويسجل بذلك أفضل مكاسب أسبوعية له منذ فبراير بعد انخفاض المؤشر عن متوسطه المتحرك لمدة 50 يومًا للمرة الأولى منذ شهور.
وعلى غرار ذلك، ارتفع مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite للأسهم التكنولوجية الكبيرة بنسبة 2.35، فيما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 3.44%، ليشهد بذلك أكبر انتعاش بين المؤشرات الرئيسية، وانخفض مستوى تقلب الأسواق بشكل كبير بعد ارتفاعه في الأسبوع الماضي، حيث انخفض مؤشر VIX لقياس توقعات تذبذب الأسواق بمقدار 5.08 نقطة ليصل إلى 15.62 نقطة، ويقف مؤشر VIXعند مستويات ما قبل تفشي جائحة كورونا، ولا يزال أقل من متوسطه في عام 2021 البالغ 20.67 نقطة.
وبالانتقال إلى الأسواق الأوروبية، اتبع مؤشر STOXX 600 خطى نظرائه في الولايات المتحدة، حيث ارتفع بنسبة 1.23% مع احتمالية حدوث انتعاش اقتصادي ذو وتيرة ثابتة.
وأشار إلى أن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM stocks ارتفع بنسبة 1.35%، متماشيًا مع الأسهم العالمية، فيما كانت أسهم الأسواق الناشئة في حالة تأهب في بداية الأسبوع مدفوعة بانخفاض الأسهم الآسيوية بعد توجيهات بنك الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية الأسبوع الماضي، كما عانت أسهم العملات الرقمية المشفرة في الصين بعد إشارة بنك الشعب الصيني إلى أنه سيزيد من إجراءاته الصارمة، ومن ثم انعكست الخسائر بسرعة في منتصف الأسبوع، حيث تعافت الأسهم الآسيوية بشكل كبير، لا سيما الأسهم الكورية الجنوبية التي حققت مكاسب كبيرة في مؤشر ناسداك، بدعم من أسهم تكنولوجية عملاقة، كما انتعشت الأسهم الصينية متزامنة مع الأسهم الأمريكية ومع تركيز المستثمرين على حقيقة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة قريبًا.