قبل انطلاق جلسة مجلس الأمن.. مخاوف مصرية سودانية من تكرار سيناريو 2020 حول سد النهضة (خاص)
كشفت مصادر دبلوماسية تفاصيل جديدة قبل انطلاق جلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، حول سد النهضة الإثيوبي.
وقالت المصادر لـ“القاهرة 24”، إن هناك مخاوف مصرية سودانية من تكرار سيناريو العام الماضي في مجلس الأمن، بإحالة الأزمة إلى الاتحاد الإفريقي الذي فشل على مدار أكثر من عام في حل الأزمة برئاسة دولة جنوب إفريقيا وكذلك الكونغو الديموقراطية.
وأوضحت المصادر أن مصر تُراهن على تمرير مشروع قرار تقدمت به دولة تونس حول سد النهضة الذي يؤكد ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة خلال 6 أشهر من استئناف المفاوضات، مع منع إثيوبيا من اتخاذ إجراءات أحادية.
وذكرت المصادر إن المخاوف تمتد أيضا إلى عدم القدرة على اقتناص 9 أصوات من أصل 15 صوتا لصالح مصر والسودان.
ومن المقرر أن يُلقي وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي كلمة بلادهما في مجلس الأمن الدولي، إذ أكدت مصادر دبلوماسية مصرية أن الجلسة تستهدف دعم القاهرة والخرطوم في الموافقة على مشروع قرار قدمته دولة تونس إلى مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية لـ"القاهرة 24"، أن مشروع القرار يضم 3 بنود هامة، على رأسها وقف الخطوة الإثيوبي بالملء الثاني لسد النهضة أو أي إجراءات أحادية، واستئناف المفاوضات في إطار زمني محدد مدته 6 أشهر، ومنح دور أكبر للمراقبين الدوليين وهم الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد الأوروبي، من أجل التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
