بيت الزكاة والصدقات يوفر إعانة شهرية لأكثر من 90 ألف أسرة
عقد جناح الأزهر الشريف، المُقام بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأحد، ندوة نقاشية افتراضية تحت عنوان "دور بيت الزكاة والصدقات المصري في تحقيق التكافل الاجتماعي"، بحضور اللواء محمد عمرو لطفي، أمين عام بيت الزكاة والصدقات المصري، الدكتور محمد سلطان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، وذلك في بث مباشر عبر الصفحات الرسمية للأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدار النقاش الإعلامي محمود عبد الرحمن، عضو المركز الإعلامي بالأزهر، وترجمته إلى لغة الإشارة نوران جمال.
في بداية اللقاء، أوضح اللواء محمد لطفي، أن بيت الزكاة والصدقات المصري تم إنشائه عام 2014، ويخضع لإشراف فضيلة الإمام الأكبر أستاذ دكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ويضم نُخبة من الشخصيات العامة المرموقة من ذوي الخبرات في العديد من المجالات.
وأشاد لطفي بالتوسعات الكبيرة التي شهدها البيت في أنشطة الزكاة والصدقات التي يقدمها لدعم التكافل الاجتماعي، ومساعدة الأسر غير القادرة والأولى بالرعاية من مُستحقي الزكاة، مؤكدًا حرص جميع العاملين بالبيت على صرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، طبقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر.
وأوضح أمين "بيت الزكاة والصدقات المصري" أن البيت قد حقّق إنجازات كبيرة خلال الأعوام الأخيرة، حيث تخطى عدد الإعانات الشهرية التي يتم صرفها لمستحقي الزكاة 90 ألف أسرة، مع مضاعفة تلك الإعانات في المناسبات والأعياد، بجانب مُساندة الأسر المُتضررة من الظروف الاستثنائية والكوارث الطبيعية وغيرها، بالإضافة إلى صرف العلاج والأدوية مجانًا بشكل شهري للمُستحقين، بجانب التكفل بكافة نفقات العمليات الجراحية لمُستحقي الزكاة.
من جانبه أوضح الدكتور محمد سلطان، أنه تم إطلاق وتفعيل العديد من برامج صرف الزكاة لمُستحقيها، أبرزها برنامج "حياة"، والذي يهدف إلى مد يد العون للمرضى المحتاجين، سعيًا لتخفيف آلامهم ومُعاناتهم في شراء العلاج والأدوية، وبرنامج "فرحة" الذي يستهدف إعانة الفتيات المُقبلات على الزواج في شراء مُستلزمات بيت الزوجية، وبرنامج "كافل" الذي يهدف إلى رعاية الأطفال اليتامى ودعمهم ماديًا ومعنويًا، بالإضافة إلى برنامج "همة"، الذي يستهدف مُساعدة أصحاب الهمم، من حيث توفير تكاليف التأهيل والتعلم الخاصة بهم.
ويشارك الأزهر الشريف - للعام الخامس على التوالي - بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52، وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المُستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان منها: قاعة افتراضية للندوات، ركن للفتوى، وركن للخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.