الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد إعلان السودان موافقة مبدئية.. أبرز المعلومات عن المنشأة البحرية الروسية في بورتسودان

مريم الصادق المهدي
أخبار
مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية
الإثنين 12/يوليو/2021 - 02:30 م

قالت مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية، إن الاتفاق على إنشاء مركز لوجيستي للبحرية الروسية في السودان سيكون مفتاح عمل استراتيجي بين البلدين.

وأضافت وزيرة الخارجية السودانية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الروسي، في موسكو، أن الاتفاقية مع روسيا حول المركز اللوجيستي في السودان ستُعرض قريبًا على المجلس التشريعي الذي سينظر في المصادقة عليها.

لمحة تاريخية

وفي وقت سابق، بحث الرئيس السوداني السابق عمر البشير، في عام 2017 مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنشاء قاعدة عسكرية بحرية في مدينة بورتسودان الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر.

وأعلنت روسيا في ديسمبر الماضي توقيع اتفاق مع السودان لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر، شرق البلاد، وفي نوفمبر 2020 وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الاتفاقية.

بنود الاتفاقية

تنص الاتفاقية على إقامة مُنشأة بحرية روسية في السودان قادرة على استقبال سفن حربية تعمل بالطاقة النووية.

وستكون المنشأة الجديدة المقرر بناؤها بالقرب من ميناء بورتسودان، قادرة على استيعاب ما يصل إلى 300 عسكري ومدني، كما تسمح استقبال أربع سفن في وقت واحد، وتُستخدم القاعدة في عمليات الإصلاح وإعادة الإمداد والتموين وموقع لارتياح أفراد البحرية الروسية.

 

وتقدم الحكومة السودانية الأرض مجانًا، وستحصل موسكو على الحق في جلب أي أسلحة وذخيرة وغيرها من المُعدات التي تحتاجها عبر مطارات وموانئ السودان لدعم المنشأة، وأن تكون مُدة الاتفاقية 25 عاما قابلة للتمديد 10 سنوات إضافية بموافقة الطرفين.

ويمكن للحكومة السودانية استعمال أرصفة المنشأة بموافقة الجانب الروسي.

اتفاقية مضرة بالبلاد

قال رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين، إن بلاده بصدد مُراجعة اتفاق مع روسيا، لبناء قاعدة بحرية على البحر الأحمر.

وأضاف الحسين في تصريحات تلفزيونية في 2 يونيو الماضي، بثّتها قناة النيل الأزرق، أن اتفاقية القاعدة البحرية الروسية "كانت مُوقعة في عهد حكومة الإنقاذ"، في إشارة إلى نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

وأضاف: "الزيارة الأخيرة من الوفد الروسي كانت عبارة عن مُحادثات لإعادة النظر في الاتفاقية لتحقق مصالح السودان"، حسبما نقلت "فرانس برس".

وأشار رئيس الأركان السوداني إلى أن مراجعة الاتفاق تقررت، لأنه يتضمن بعض البنود التي كانت إلى حد ما مُضرة بالبلاد، متابعا: "ما دام لم تعرض الاتفاقية على المجلس التشريعي ولم يتم التصديق عليها، فهي غير ملزمة بالنسبة لنا".

روسيا تنفي انسحاب السودان من الاتفاقية

فيما قالت روسيا في 4 يونيو الماضي، إن السودان لم ينسحب من اتفاق لإقامة مُنشأة بحرية روسية هناك، حسب ما نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء.

وذكر نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوجدانوف، أن السودان لم ينسحب، مضيفا: "أعتقد أنه يمكن دائما التوصل إلى حل وسط".

واختتم: "لم يستنكروا الاتفاق ولم يسحبوا توقيعهم.. اكتفوا بالقول إن بعض الأسئلة ظهرت".

تابع مواقعنا