رئيس برلمانية "المصري الديمقراطي": المفرج عنهم ليسوا إرهابيين
قال محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى بمجلس الشيوخ، إن الدولة تحاول تهدئة الأوضاع الداخلية، من خلال عمل وحدة داخلية تكون قادرة على مُواجهة أي أزمات تحدث في الخارج، لافتًا إلى أن الدولة قامت بالإفراج عن بعض النُشطاء السياسيين حتى يتكاتفوا مع القيادة السياسية ويتحدوا سويًا لمُواجهة خطر سد النهضة.
وأضاف النائب في تصريحات خاصة "القاهرة24 "، أن الأسماء التي تم الإفراج عنها ليسوا إرهابيين ولا حاملي سلاح، بل نُشطاء سياسيين يختلفون في الأفكار ووجهات النظر وطرق التعبير عن تلك المُعتقدات.
وأشار النائب إلى موقف الرئيس الراحل محمد أنور السادات فيما فعله قبل حرب 1973، حيث استشهد بموقفه وقت إصدار قرار الإفراج عن عدد من النشطاء السياسيين، وهو الأمر الذي ساهم وساعد على التكاتف والوحدة الوطنية من أجل الانتصار.
كما وجّه محمود سامي، شكره لكافة الجهات السياسية التي ساعدت، وساهمت للتصديق على تلك القرارات الهامة.