في ذكرى صدوره.. أهم الاقتباسات من كتاب "كفاحي" لـ هتلر
في مثل هذا اليوم 18 يوليو من عام 1925، صدر واحد من أكثر الكتب شهرة في القرن الماضي وهو كتاب "كفاحي"، للزعيم الألماني النازي أدولف هتلر، والذي تم تجريم بيعه في معظم دول العالم أكثر من قرن، وهو كتاب عن قصة حياة هتلر، وما واجهه، كتبه عندما كان مسجونًا بتهمة الخيانة العظمى، وكان اسمه في بادئ الأمر "سنوات ونصف من الكفاح ضد الأكاذيب والغباء والجبن"، غير أن الناشر ماكس أمان نصحه بجعله "كفاحي" وتم نشره في مجلدين، يتحدث فيه عن مبررات الحكومات العسكرية، وتبربر التمييز العنصري، وعندما وصل إلى الحكم أمر بتعميمه، كمقرر تعليمي، كما كان يعطى لكل زوجين جديدين، بيع منه أكثر من 12 مليون نسخة، وأصبح كالدستور للنازيين، وفي السطور التالية سنعرض لكم أبرز اقتباسات هذا الكتاب.
- في حداثتي كنت أعتبر يهود بلادي مواطنين وكنت لا أعتبر للخلاف في الدين حتى أنني وبّخت صديقًا لي لإهانته أحد التلاميذ اليهود.
- لن أستطيع الوصول للراحة النفسية في أي وظيفة حكومية، سأكون رسامًا، ولن تقدر أي قوة في العالم على جعلي موظفًا.
-الفقر هو صنو الجهل وصنو المرض، ومتى اجتمع الثلاثة كفر الشعب بالدولة ومات في النفوس كل شعور وطني.
- ما نسميه الرأي العام لا يرتكز دائمًا على الخبرة الشخصية ومعرفة الأفراد معرفة حقيقية، فهو في الغالب خاضع لتأثير الدعاوى التي توجه يومًا فيومًا وتنفث سمومها في دمه دون أن يشعر أن الصحافة هي التي تتولى تنشئة الجمهور سياسيًّا بما تنشر من أخبار وتبث من آراء.
- إن قدرة الطبقة المسماة "بورجوازية" على النضال محدود جدًّا، فكر برجوازي يحتفظ لنفسه بخط الرجعة، ولا يذهب بعيدًا في الكفاح لئلا يؤثر ذلك في مصالحه الاقتصادية تأثيرًا سيئًا.
- إن أي عقيدة أو فكرة أو أي مبدأ من المبادئ لا تكتب له الغلبة ما لم يعتنقه سواد الشعب ويبدي استعداده للنضال.
- إن انتهاء بؤس الطبقة الكادحة ليس في مصلحتهم، لأن زوال بواعث النقمة والتذمّر يبعد السواد عن السياسة، فيفقد الاشتراكيون بذلك قطيعًا من المناضلين تعودوا على الخضوع لمشيئتهم خضوعًا أعمى.
- في البرلمان لم تقع عيني إلا على الطامحين للمناصب والوظائف المرموقة في الدولة وعلى السد المنيع الذي يقيمه الوصوليون والانتهازيون الذين يفزعون من أية حركة تنادي بالإصلاح.
- سلطة الدولة لا يمكن أن تكون غاية بحد ذاتها وإلا كان كل طغيان مُكرّسًا ومُقدسًا.
- من يتجنّب الطُرق الوعرة يقصُر عن بلوغ الهدف.
- على صاحب الفكرة أن يُسقط من حسابه تقدير مُعاصريه لفكرته، فالحُكم عليها للأجيال القادمة.