المتحف المصري بالتحرير يعرض "بلاطات من القيشانى مزينة بصور أسرى"
يعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة من القطع الأثرية الفريدة من نوعها ومنها "بلاطات من القيشاني مزينة بصور أسرى".
وكانت هذه البلاطات تغطى الأرضية بالقرب من نافذة قصر الملك، وهى مزينة بصور لأسرى مكبلين ومميزين بخصائصهم العرقية، وهؤلاء الأسرى هم نخبة من خمسة أسرى يمثلون الشعوب التي اشتمل عليهم العالم السياسي إبان عصر الدولة الحديثة.
أول أسير هو أسير حيثي يتميز ببشرنه الفاتحة، وقد أوثقت يداه خلف ظهره، وهو يرتدى غطاء رأس مخطط ذو حافة منقطة نقبة قصيرة ملونة وحلة مربوطة عند الكتف.
والأسير الثاني من بدو الشاسو، يداه مغلولة، ويتميز بلحيته القصيرة التي تتصل بشاربه، ويرتدى هذا الأسير غطاء رأس مضلع عليه شريط رأس بسيط، بينما يتكون رداؤه من نقبة مركبة وقميص وثوب سوري بالإضافة إلى دلاية دائرية.
أما الأسير الثالث فهو آسيوي تقليدي يظهر بمرفقيه مربوطان في ارتفاع الكتف، وهو في الغالب سوري يتميز بالذقن الحاد الذي ينتهي بنقطتين على طول خديه كما يميزه شعره الأسود الكثيف.
والأسير الرابع نوبي معروف بشعره الأحمر الشديد التموج. وهو يرتدى قلادة مزينة ونقبة قصيرة فوق رداء طويل ذي ثنيات بشراشيب منقطة وحزام، أما آخر أسير فهو ليبي عليه وشم ويداه مقيدة أمامه.
ويعود هذا التمثال إلى الأسرة 20، وتم اكتشافها في منطقة تل العمارنة بالمنيا “آخت آتون”.