بعد واقعة فتاة الهوهوز.. قانوني: عقوبة نشر الفسق والفجور الحبس 3 سنوات
شهدت الآونة الأخيرة، عدة وقائع مرتبطة بالتحريض على ممارسة الرذيلة والفسق والفجور، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ونجح رجال الأمن في ضبط القائمين عليها، خاصة وأن القانون كان رداعًافي مثل هذه الانتهاكات، ويعمل على مواجهتها.
ويقول المحامي محمد ثروت، إن العقوبة فى جريمة التحريض على الفسق والفجور والفعل الفاضح المخل بالحياء العام، قد تصل إلى الحبس 3 سنوات، مشيرًا إلى أنه وفقًا للمادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 "كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنيه إلى ثلاثمائة جنيه".
وأضاف ثروت لـ "القاهرة 24" أن المادة 14 من ذات القانون نصت على: “كل من أعلن بأية طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراءً بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مائه جنيه”.
وقال “نصت المادة 15 من قانون الدعارة أنه يستتبع الحكم بالإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون، وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة، وذلك دون إخلال بالأحكام الخاصة بالمتشردين”.
وأشار المحامى بالنقض، إلى “أن جريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء تقع بين السر والعلانية، ولها أركان وشروط تحدد الاتهام، وتعرّض القانون لجريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء، وجرّم كل فعل يخل بحياء الغير وتحدّث عن جريمتين للفعل الفاضح”.
وتابع "يندرج تحت جريمة التحريض على نشر الفسق والفجور حيث نصت المادة 178 من قانون العقوبات، فإنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه، كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى إذا كانت خادشة للحياء".
وكان المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة تطهير المجتمع، تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد فتاة "تيك توك" الهوهوز وزوجها.
وذكر فرحات في بلاغه الذي حمل رقم 85101 عرائض المكتب الفني، أن المشكو في حقهما يقومان ببث فيديوهات خادشة للحياء.
وتابع فرحات أنه يظهر في الفيديوهات شخص يدعي تصوير زوجته في أوضاع مخلة بها ألفاظ وإيحاءات جنسيا تخص غرفة النوم فقط.
وأكد فرحات أن المشكو في حقهما لم يكتفيا بالأفعال الخادشة للحياء، بل تطرق الأمر إلى الخوض في الدين، حيث حللت الحرام في أحد المقاطع، ونالت من طائفة بالمجتمع المصري، وهم أهل الصعيد بقصد التربح من ذلك مهدرين القيم والمبادئ للمجتمع.
