اجتماع طارئ للرئيس التونسي بقيادات الجيش والشرطة بقصر قرطاج
عقد قيس سعيد الرئيس التونسي، اجتماعًا طارئًا مع القيادات العسكرية بالجيش والشرطة التونسية، في قصر قرطاج لمناقشة التطورات التي تشهدها المدن التونسية في الوقت الراهن.
وتشهد العديد من المدن التونسية، تظاهرات احتجاجًا على سياسات حركة النهضة الإخوانية، رافعين شعارات تدعو إلى إسقاط النظام الحاكم وحلّ البرلمان.
وفي مدينة صفاقس لا تزال المناوشات والمواجهات مستمرة في منطقة الرياض الشعبية، بين الوحدات الأمنية والمحتجين الساعين إلى اقتحام مقر حركة النهضة بالمدينة.
ووفقًا لما نشرته صحيفة موازيك التونسية، شهدت مدينة صفاقس اشتباكات باستخدام الحجارة، وقطع الطريق بالعجلات المطاطية المشتعلة وحاويات القمامة والحجارة، والقطع الحديدية فيما استعملت الوحدات الأمنية الغاز بكثافة.
وتعرضت مدرعة أمنية للحرق بالكامل في منطقة الربض بعد إصابتها بمواد مشتعلة، كما تعرض عدد من الأمنيين لإصابات خلال المواجهات، إذ تم نقل عناصر الشرطة التونسية إلى قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي بصفاقس.
وتوجه المتظاهرون نحو مقر فرع حركة "النهضة" بسوسة، حيث عمد بعض الشباب لإزالة اللافتة المثبتة فوق باب المقر وأشعلوا به النيران، بينما رفع العشرات المتجمعون أمام المقر شعارات مناهضة للحركة ورئيسها راشد الغنوشي مرددين شعار "ديقاج".
وتعليقًا على التظاهرات التي تشهدها المدن التونسية، قال هيكل مكي، رئيس اللجنة المالية بمجلس النواب التونسي، عن حركة الشعب التونسية، إن التظاهرات التي تشهدها المدن التونسية في الوقت الراهن جاءت بسبب غضب الشعب التونسي من حركة النهضة التي تمثل فرع جماعة الإخوان في تونس.
وأضاف في تصريحات لـ "القاهرة 24" أن الشعب التونسي لجأ إلى الاحتجاجات بسبب سياسات حركة النهضة الفاشلة في إدارة الدولة، خاصة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وما أظهرته حركة النهضة من ازدراء للمواطنين التونسيين، واستخفاف بمصالح الشعب، سعيًا إلى الحصول على مكاسب خاصة لهم.
