انتشال جثمان غريق بشاطئ "فريسكا" والبحث عن صديقه بالإسكندرية
تمكنت قوات الإنقاذ النهري وفريق غواصين الخير بالإسكندرية، من انتشال جثة شاب لقي مصرعه غرقًا بشاطئ فريسكا بمنطقة ميامي شرق الإسكندرية، فيما تواصل البحث عن جثمان صديقه الذي تعرض للغرق معه.
وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق غواصين الخير بالإسكندرية، إن الفريق انتشل جثمان الشاب الغريق ويُدعى أحمد ياسر متولي، بشاطئ فريسكا، فيما تواصل عملية البحث عن الغريق الثاني الذي تعرّض للغرق معه ويُدعى أحمد فتحي أبو حسين.
وكان "المالحي" قد ناشد المتطوعين بالبحث عن ضحايا الغرق بشواطئ الإسكندرية ومحافظات مصر، مساء أمس، بالتوجه صباح اليوم إلى شاطئ بيانكي للبحث عن جثمان شاب لقي مصرعه غرقا منذ يوم 18 يوليو.
وقال إنه استقبل بلاغًا من أسرة الضحية، ويُدعى محمد مصطفي أحمد، 17 عامًا، للبحث عنه وإيجاد جُثمانه في أقرب وقت، وذلك لتعرضه للغرق منذ 7 أيام وعدم العُثور عليه أو طفو الجثمان حتى الآن.
وأضاف قائد فريق غواصين الخير بالإسكندرية أن الغريق من أبناء محافظة الإسكندرية، وتعرض للغرق في شاطئ بيانكي 480، بالقرب من نادي الشرطة، مُطالبًا الغواصين بسرعة التواجد صباح اليوم للبحث عنه، وانتشال جثمانه في أقرب وقت.
وجددت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، في وقت سابق، تحذيرها لمواطني الإسكندرية ومصطافيها، بعدم التوغل في مياه البحر، والاكتفاء بالتواجد بالمناطق قرب رمال الشاطئ، وذلك لسوء حالة البحر وارتفاع الأمواج لليوم الثاني علي التوالي.
وأكدت الإدارة، تنفيذ التعليمات لتجنب تيارات السحب، مع إمكانية إرتداء "لايف جاكت" في حالة توافره، مشددة على تجنب ركوب البدالات بشكل نهائيا، وذلك لاستمرار خطورة النزول في الشواطئ المفتوحة ذات المواجهات الواسعة مثل شواطئ العجمي، وكذلك تجنب مخالفة نزول مياه البحر بعد الغروب والتي تشكل خطرًا داهمًا على حياة المواطنين نظرًا لانعدام الرؤية.
وطالبت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالاستجابة لتعليمات فرق الإنقاذ بشكل تام، حفاظًا على حياتهم، وإخلاء مياه البحر متى طُلب منهم ذلك.
وشهدت شواطئ الإسكندرية، الجمعة، زحاما شديدا في أخر أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك علي الرغم من إعلان حالة الطوارئ ورفع الرايات الحمراء من قبل الإدارة المركزية للسياحة والمصايف لتحذير المواطنين من خطورة نزول الشواطئ لارتفاع الأمواج.
ورصد "القاهرة 24" من داخل شاطئ ستانلي، إقبالًا كبيرًا من المواطنين، ونزول بعضهم إلى مياه البحر، وذلك على الرغم من رفع الرايات الحمراء وارتفاع الأمواج إلى حد كبير.