دماء في شارع الهرم.. طعن سيدة أثناء محاولة سرقتها بالإكراه (صور)
تعرضت سيدة لمحاولة سرقة بالإكراه وطعن على كوبري المشاة بمنطقة حسن محمد، بشارع ضياء التابع لمحافظة الجيزة، حيث طعنها المتهم بـ“مطواة” ولاذ بالهرب.
وقال أحد قاطني المنطقة لـ "القاهرة 24"، إن المتهم استغل سير السيدة بمفردها على كوبري المشاة، وحاول خطف حقيبتها، ولكن السيدة تشبثت بها وأخرج على إثرها سلاح أبيض "مطواة" وتعدى عليها فاستنجدت بالمارة وتعالت صرخاتها ما دفع المتهم للهرب.
وتابع الشاهد، أنه تم نقل السيدة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وجار تكثيف الجهود الأمنية لضبط المتهم، وتحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية.
وانتشرت قوات من الشرطة بموقع الحادث وجاري تفريغ كاميرات المراقبة للتوصل إلى المتهم.
وفي أكتوبر الماضي، أثارت جريمة سحل فتاة في المعادي موجة غضب كبيرة بين المواطنين، حيث تم القبض على المتهمين بعد ارتكاب الجريمة وتسجيل كاميرات المراقبة للواقعة، وتبين أنهما عاطلين، وكان أحدهما يتولى قيادة السيارة فيما حاول الآخر سرقة حقيبة المجني عليها، مما أسفر عن وفاتها سحلا بعدما ظلت متعلقة بالحقيبة التي كانت تحملها على ظهرها، وقضت المحكمة فيما بعد بإعدام المتهمين.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحكمة تتحصل في أن المتهمين اتفقت رغبتهما الجامحة في الحصول علي المال الحرام أينما وجد بدلًا من البحث عن طريق شريف يمكنهما من بلوغ مقصدهما، فقد سلكا طريق الشر، وبدأت محاور فكرهما تتلمس المال الحرام ولو عن طريق الغدر وسرقة الأبرياء وإزهاق أرواحهم لتحقيق غايتهما.
وأوضحت المحكمة، أن المتهمين أقرا بكيفية ارتكاب جريمتهما، وسرقة المجنى عليها مريم محمد علي التي تصادف خروجها من عملها في هذا الوقت لحظها السيئ وأبصراها تسير لحال سبيلها بتقاطع شارع 86 مع شارع القناة، فأعدا العدة للانقضاض على فريستهما، وإذ هي حاملة لحقيبة على كتفها خلف ظهرها وتسير في رحاب ربها في طريقها لمسكنها اندفع نحوها المتهم الأول، حال قيادته للسيارة رقم ب د 5922 ودنا منها إلى أن أضحت في متناول يد المتهم الثاني الجالس بالمقعد الخلفي لقائد السيارة حتى جذب حقيبة ظهرها محاولا انتزاعها إلا أنها تمسكت بها مقاومة إياه بكل قوتها وأخذت في الصياح والاستغاثة بالمارة لعل أحد ينقذها.
وتابعت أن المتهم الثاني استمر في جذب الحقيبة مع تشبث المجني عليها بها حتى صدمها متعمدا بقوة بإحدى السيارات المرابطة على جانبي الطريق، فاختل توازنها وتم سحلها أرضا حتى استخلص منها الحقيبة ودهساها أسفل عجلات السيارة دون رحمة، وفاضت روحها، وتمكنا من الفرار بالمسروق مرتكبين جرمهما الآثم مقابل حفنة قليلة من المال لم تتجاوز خمسة وثمانون جنيها تناولا بها وجبة طعام.
وكشفت المحكمة، أن تقرير الصفة التشريحية أثبت أن الوفاة تعزي إلى الإصابة الرضية الجسيمة بالرأس وما أحدثته من كسور بعظام الجمجمة وتكدمات بسطح المخ أدى إلى ضغط على المراكز الحيوية والوفاة، كما أثبت المعمل الكيماوي أن المتهم الأول متعاطيا لجوهر الحشيش المخدر.
وأوضحت المحكمة، أن الواقعة ثبت صحتها وصحة إسنادها إلى المتهمين وليد عبد الرحمن، ومحمد أسامة، من جملة شهادة بعض الشهود والضابطين إسلام أبو بكر، وأيمن محمد، وتقرير الطب الشرعي، وتقرير الإدارة العامة للادلة الجنائية وتقرير المعمل الكيماوي، وإقرار المتهمين بالتحقيقات بارتكابهما واقعة السرقة.
كانت محكمة جنايات القاهرة المُنعقدة بالتجمع الخامس، قضت بمعاقبة متهمين اثنين بالإعدام شنقًا بإجماع آراء المحكمة، لاتهامهما بمقتل فتاة المعادي، وبرأت المحكمة المتهم الثالث.
وصدر الحكم بالإعدام شنقًا لكل من وليد عبد الرحمن فكري ومحمد أسامة وشهرته "محمد الصغير"، بالإصافة إلى معاقبة وليد عبد الرحمن فكري بالحبس مع الشغل سنة واحدة وتغريمه 10 آلاف جنيه عن التهمة الأخيرة الواردة بأمر الإحالة، ومصادرة السلام الناري والأبيض والذخيرة، وإلزام محكوم عليهما المصاريف.
كما قضت ببراءة المتهم الثالث محمد عبد العزيز وشهرته "حماصة" (مالك السيارة) مما أسند اليه، وإحالة الدعوى المدنية قبل المتهمين إلى المحكمة المختصة.
عضو بـ "اتصالات الشيوخ" يحذر من عصابات سرقة بيانات "كارت الفيزا"
ضبط 3 آلاف قضية سرقة تيار كهربائي خلال حملات مكبرة بالمحافظات