الجالية المصرية في تونس: "الأوضاع مستقرة والناس فرحانة"
حالة من الفرح والسعادة تسود شوارع تونس، عقب إصدار عدد من القرارات المُفاجأة للرئيس التونسي، قيس سعيد، بداية من إعفاء رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، من منصبه، ورفع الحصانة عن كافة أعضاء مجلس النواب، وتجميد كل سلطات المجلس.
“القاهرة 24” تواصل مع بعض الجاليات المصرية في تونس، للتعرف على الأوضاع المُستجدة ومدى تأثيرها عليهم بالسلب أو بالإيجاب.
نيكولاس يوسف، المصري المُقيم في تونس منذ عام 2014، قال، إن الأوضاع مُستقرة وطبيعية مثلما كانت قبل قرارات الرئيس التونسي، متابعا: "مفيش حاجة خالص ولا تأثير على الحياة اليومية في تونس عمومًا لا للمصريين ولا التونسيين"، مؤكدًا أن الحياة تسير بشكل طبيعي.
وأضاف نيكولاس، الذي يعمل طبيبا صيدليا، أن الوضع السياسي في تونس غير مُستقر وغير واضح منذ فترة، لافتًا إلى أنهم لا يشهدون أي نوع من أنواع الإجراءات الجديدة، وأن الفترة المقبلة لا يعلمون ما يمكن أن يُستجد من قرارات أو مواقف سياسية.
وأوضح أن إعلان حظر التجوال قرارا ليس بجديد، كونه مُفعّل منذ شهر أكتوبر الماضي، مُسترسلًا: "بقالنا سنة كاملة في حظر تجوال، وفي وقت من الأوقات يكون حظر شامل وليس مؤقتًا".
من جانبه، صرح أمين المصري، مقيم بتونس، بأن الوضع في البلاد مستقر، ولا يوجد ما يبث بداخلهم أي نوع من أنواع الخوف أو القلق، مُشيرًا إلى أن الفرحة تعم شوارع تونس من قبل التونسيين، قائلًا: "الناس كلها فرحانة".
في سياق متصل، يجتمع المجلس الأعلى للقضاء في تونس، اليوم الثلاثاء، لدراسة قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي نصت على تجميد عمل البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة.
وكان الرئيس سعيد، قد التقى أمس، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وعضوين آخرين هما رئيسة مجلس القضاء العدلي، ورئيس مجلس القضاء الإداري، مؤكدا لهم حرصه على احترام الدستور وفرض القانون على الجميع وضمان استقلال القضاء.
