تحريات فتاة "كائن الهوهوز": أقامت علاقات جنسية مع شباب بالهانوفيل في الإسكندرية
كشفت التحريات مع "ياسمين.ع " فتاة كائن الهوهوز، أن المتهمة صورت الفيديوهات داخل شقة إيجار بالإسكندرية.
وأضافت التحريات أن المتهمة أقامت مع المتهم "أسامة" بمفردهما في الشقة، وكان يصورها في أوضاع مخلة، ونشرها على تطبيق "تيك توك" للعامة دون تمييز.
وأوضحت التحريات أن الشاب أسامة يصغر عن المتهمة عشر سنوات، حيث يبلغ من العمر 21 سنة، وهي تبلغ 31 سنة، ومطلقة من 40 يومًا ولديها طفلتان.
وأكدت التحريات أن المتهمة استقبلت عددًا من الشباب داخل الشقة لإقامة علاقة جنسية معهم، بعد هروبها من أسرتها بسبب سلوكها السيئ، وإصرارها على تصوير فيديوهات مخلة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت التحريات أن المتهمة صورت هذه الفيديوهات داخل شقتها، في عدم وجود أطفالها حيث كانت تدخلهم غرفة بعد إعطائهم الموبايل للانشغال على الإنترنت، وتصور بغرفة الأنتريه.
واقتادت مأمورية أمنية المتهمة "ياسمين، ع"، المعروفة على تطبيق تيك توك بـ كائن الهوهوز، والمتهمة ببث مقاطع فيديو بمساعدة أحد الأشخاص، تتضمن أفعالًا وإيحاءات منافية للآداب بعد القبض عليها في منطقة العجمي بالإسكندرية للتحقيق معها أمام جهات التحقيق.
وتمكنت قوات الأمن من تحديد المتهمة وصديقها وضبطهما بمكان اختبائهما في إحدى الشقق المستأجرة بمنطقة الهانوفيل بالعجمي بمحافظة الإسكندرية.
وكشفت التحريات والتحقيقات أن الفتاة المتهمة والشخص المضبوط غير متزوجين، وتربطهما علاقة صداقة، وأنهما بثا مقاطع الفيديو بغرض تحقيق نسب مشاهدة والاستفادة منها ماليا.
وقال مصدر إن فتاة "الهوهوز" مطلقة منذ 40 يومًا، وأم لطفلين.
وأوضح المصدر لـ "القاهرة 24"، أن الشاب الذي يظهر معها في الفيديو ليس زوجها كما ادعى، وزوجها الحقيقي طلقها بسبب سلوكها ولا علاقة له بالفيديوهات أو بها.
وتابع المصدر أن الشاب الذي يظهر معها في الفيديوهات يدعي "أسامة. م"، وعمل مع الفتاة للأرباح من الفيديوهات.
وكان المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة تطهير المجتمع، تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد فتاة " تيك توك" الهوهوز وزوجها.
وذكر فرحات، في بلاغه الذي حمل رقم 85101 عرائض المكتب الفني، أن المشكو في حقهما يبثان فيديوهات خادشة للحياء.
وأضاف فرحات، أنه يظهر في الفيديوهات شخص يدّعي تصوير زوجته في أوضاع مخلة بها ألفاظ وإيحاءات جنسية تخص غرفة النوم فقط.
وأكد أن المشكو في حقهما لم يكتفيا بالأفعال الخادشة للحياء، بل تطرق الأمر إلى الخوض في الدين، حيث حللت المتهمة الحرام في أحد المقاطع، ونالت من طائفة بالمجتمع المصري وهم أهل الصعيد بقصد التربح من ذلك، مهدرين قيم المجتمع ومبادئه.