في اليوم العالمي لالتهاب الكبد.. تعرف على سبب اختيار تاريخ الاحتفال
يحتفل العالم اليوم بـ "اليوم العالمي لالتهاب الكبد"، لتشجيع الجهود العالمية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد، الذي أصبح منتشرًا في الآونة الأخيرة بشكل كبير، يهدد حياة الصغير قبل الكبير، حيث يعاني أكثر من 170 مليون شخص بالتهاب الكبد في العالم، ويُقام اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي تحت رعاية تحالف التهاب الكبد الوبائي العالمي.
كما تمثل إصابة المرض في 1 من كل 12 شخصًا، لذا يُعدّ من الأمراض الأكثر انتشارًا في العالم، وعند تركه دون علاج، يتغلغل في الكبد، مما يؤدي إلى تليفها، أو إصابتها بسرطان الكبد، أو الفشل الكبدي، الأمر الذي يسفر عن وفاة 1.5 مليون سنويًا.
يهدف الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد، لرفع الوعي بأمراض الكبد، وسرعة تشخيصها، والوقاية منها، كما يرتكز يوم 8 يوليو من كل عام للاحتفال به، تيمنًا بعيد ميلاد الدكتور باروك بولمبرغ، الحاصل على جائزة نوبل، بسبب اكتشافه لعلاج التهاب الكبد فيروس "B"، ومن ثم استحداث تشخصيه واكتشاف لقاح مضاد له.
يُعدّ بطء التشخيص والعلاج لمرضى التهاب الكبد من أهم العقبات التي لا بد من تخطيها بحلول عام 2030.
بدأ الاحتفال به عام 2004، بعدما نظمت جمعيات المرضى الأوروبية بالشرق الأوسط الحدث الافتتاحي لليوم العالمي لالتهاب الكبد، بهدف التوعية العالمية به، حتى توالت الجمعيات بالاحتفال به، ولكن في تواريخ منفصلة.
وفي عام 2008، تم تشكيل تحالف التهاب الكبد الوبائي العالمي، يهدف إلى توحيد مجموعات مرضى التهاب الكبد الوبائي "بي و"ج"، وشارك به نحو 280 مجموعة من المرض.