رجل الشارع مديرا للمرور.. اللواء مؤمن سعيد رقم 1 مرور
اعتمد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الحركة السنوية لتنقلات العامة لضباط وضابطات الشرطة، وشهدت الحركة مفاجآت لأول مرة، وأرسل قطاع شؤون الضباط إلى مديريات الأمن لتنفيذها.
وشملت الحركة ترقية اللواء مؤمن سعيد من وكيل الإدارة العامة لمرور القاهرة، إلى مساعد الوزير مديرًا للإدارة العامة للمرور، وذلك ضمن حركة ترقيات ضباط الشرطة 2021.
وأعلنت وزارة الداخلية، حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة لعام 2021، في إطار مواكبة سياسة وتوجهات الدولة في تصعيد العناصر الشابة للاستفادة بها في جميع مجالات العمل الأمني من خلال التوسع في حركة ترقيات الرتب العليا والوسطى لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية.
نال اللواء مؤمن سعيد، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للمرور، أرفع الأوسمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد منحه نوط الامتياز من الطبقة الأولى خلال الاحتفالية التي أقامتها وزارة الداخلية، بمناسبة الذكرى 69 لعيد الشرطة.
اللواء سعيد ذو تاريخ كبير ومشرف، حيث حيث تخرج اللواء مؤمن سعيد، في كلية الشرطة 1988، وبدأت قصة نجاحه في العمل الأمني، عندما التحق بالعمل ضابطًا بمديرية أمن القاهرة، ثم انتقل للعمل بمديرية أمن الإسكندرية، ومنها إلى مديرية أمن البحيرة.
وتقلد العديد من المناصب خلال فترة عمله بمديرية أمن البحيرة، واختتم عمله في مجال الأمن العام، بمديرية أمن المنيا، وعقب ذلك التحق للعمل بالإدارة العامة للمرور، وانتقل بعدها للعمل بالإدارة العامة لمرور القاهرة، ويتولى حاليًا منصب نائب مدير المرور، قبل أن يصدر القرار بترقيته.
وحقق اللواء مؤمن سعيد، العديد من النجاحات، خلاف مسيرة عمله بمديريات الأمن وإدارات المرور، ونال العديد من شهادات التقدير، لما يتمتع به من كفاءة وانضباط في العمل.
ويعرف عن «سعيد» مدير الإدراة العامة للمرور الجديد، أنه من القيادات التي لا تحب الجلوس في المكاتب، بل يتواجد في الشارع دائما.
وقالت وزارة الداخلية إن الحركة جاءت في إطار تطوير آليات العمل الشرطي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة وكافة صور وأشكال الجريمة. فقد جاءت حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة لعام 2021 مواكبة لسياسة وتوجهات الدولة في تصعيد العناصر الشابة للاستفادة بها في كافة مجالات العمل الأمني من خلال التوسع في حركة ترقيات الرتب العليا والوسطى لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية.
واعتمدت الحركة على تعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر وظيفيًا وصحيًا للارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، كما راعت الحركة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط، في إطار القواعد تحقيقًا للاستقرار الاجتماعي والنفسي والوظيفي.