الإفتاء عن الدعاء لغير المسلم: "وإيه المانع يعني!"
الخميس 29/يوليو/2021 - 06:39 م
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، من أحد الأشخاص، يقول في مضمونه: "هل يجوز يقبل الله الدعاء من المسلمين في حق غيرهم؟".
وجاء الجواب من الدار على التساؤل السابق بسؤال استفهامي إنكاري، حيث ابتدأت إجابتها في تعجب: "وإيه المانع يعني؟!".
وأوضحت الدار أن الدعاء لغير المسلمين هو أمر جائز ومحبب، منوهةً بأن الدعاء لا يشترط كونه بالهداية، بل يجوز الدعاء لهم بتحصيل أمر من أمور الدنيا أو تقريب شيء مراد.
واستشهدت دار الإفتاء المصرية على فتواها بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: "اللهم أعز الإسلام بأحب العُمَرين إليك"، وكانا غير مسلمين حينها.
ولفتت الدار إلى أن العمرين هما عمرو بن الخطاب وأبي الحكم، وقد استجاب الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم، فدخل عمرو بن الخطاب الإسلام، وفي هذا دليل على جواز الدعاء لغير المسلمين، فضلًا عن قبول الدعوات في حقهم.