الإثنين 18 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"دومة الجندل".. انتصار المسلمين دون إشهار السيف

صورة تعبيرية
ثقافة
صورة تعبيرية
السبت 31/يوليو/2021 - 07:32 م

في مثل هذا اليوم 31 يوليو من العام 629، خرج الرسول صلى الله عليه وسلم، على رأس جنوده، قاصدين دومة الجندل، لتأمين القوافل المرتحلة الخاصة بالمسلمين، من النهب والسرقة، لكن ما خلفية قرار الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت لتأمينهم؟

البداية ترجع إلى ما قبل هجرة المسلمين، دأب الكفار منذ إعلان النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن دعوته حتى استباح الكفار مال وعرض كل من يؤمن له، مرورًا بخروجهم من مكة ونهب كل ما يملكونه من قبل الكفار، وجاء رد المسلمين بقطع الطريق على قوافلهم وذلك في العام الثاني للهجرة، كردٍ على ما جرى لهم من قبل الكفار أثناء تواجدهم وخروجهم من مكة.

استمرت المناوشات من الطرفين في هذا العام ورد الكفار بنهب مراعي المدينة، ووقعت غزوتا بدر الكبرى والصغرى، وغزوة بني قينقاع، وغزوة بني سليم، وغيرهم من المناوشات والمعارك، واستمر هذا القتال المستمر في الأعوام اللاحقة.

وفي عام 629 الموافق الخامس من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة، بلغ النبي أن الكفار جمعوا قبائلهم المحيطة بدومة الجندل، بغية الإغارة على القوافل التي تمر من هناك، ومن بعد ذلك الهجوم على المدينة بمن فيها من المسلمين.

جهز النبي رجاله للخروج، وتحرك ليلًا ومعه ألف رجل، حتى وصل لمكان تمركز الكفار، فلم يجد سوى أمتعتهم، وماشيتهم، وفروا هاربين عندما أحسوا بقدوم المسلمين إليهم، ليتحقق النصر في تلك الغزوة دون إشهار سيف واحد من جند المسلمين. 

تابع مواقعنا