"قطاع المتاحف" يلقي الضوء على عالم المصريات جاستون ماسبيرو
ألقي قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار الضوء على عالم المصريات جاستون ماسبيرو (1846م: 1916م)
ونشر قطاع المتاحف عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك صور لعالم المصريات وذكر قصته كالتالي:
(من مواليد 23 يونيو 1846م، باريس/ فرنسا) هو عالم مصريات فرنسي، ومدير عام الحفريات والآثار للحكومة المصرية، الذي كان مسؤولًا عن تحديد موقع مقبرة ملكية جماعية ذات أهمية قصوى، وهو معروف أيضًا باسم: جاستون-كميل- تشارلز
مؤسس: المتحف المصري
درس "ماسبيرو" اللغة المصرية في باريس من عام 1869م حتى تعيينه أستاذًا في كوليج دو فرانس عام 1874، وفي نوفمبر 1880 ذهب إلى مصر كرئيس لبعثة آثرية تحولت إلى انشاء المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة.
أقام أول مطبعة هيروغليفية وعربية في مصر، خلف أوغست مارييت كمدير عام للتنقيب والآثار (1881-1886) للحكومة المصرية، كما سجل مشاهد ونقوش من مقابر مهمة وواصل أعمال مارييت في متحف وحفائر الأهرامات في سقارة، وقام أيضا بمواصلة حفائر مارييت في معبدي ادفو وابيدوس وإزالة الرمال عن أبو الهول.
وفي عام 1881م، أدت شكوكه حول اكتشاف مقبرة ملكية من قبل لصوص قبور إلى إلقاء القبض على لص كشف مقبرة كانت مخبأة في جرف بالقرب من الدير البحري، كانت تحتوي على 40 مومياء، بما في ذلك تلك الخاصة بهؤلاء الملوك:
سيتي الأول وأمنحتب الأول وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني، في توابيت منقوشة، بالإضافة إلى وفرة من المشغولات الزخرفية والجنائزية.
ونظم ماسبيرو أعمال التنقيب، وحاول منع التجارة غير المشروعة في الآثار، وسعى للحفاظ على الآثار وتقويتها، كما أدار المسح الآثري للنوبة.
عاش في عوامة على النيل خلف مبني الإذاعة والتلفزيون وتم تسمية المبني باسمه بعد وفاته عام 1916م تكريمًا لأعماله، وتوفي جاستون ماسبيرو في 30 يونيو من عام 1916م.