في ذكراه الأولى.. القصة الكاملة لانفجار مرفأ بيروت المأساوي
يوافق اليوم، الذكرى الأولى لانفجار بيروت، الذي وقع عام 2020، تاركًا خلفه أكثر من 200 قتيلًا و6500 مصابًا، وتدمير العشرات من المنازل.
عام مضى على أسوأ انفجار شهده لبنان، حيث استطاعت القوات خلالها إطفاء الحريق، لكنها لم تنجح في إطفاء نيران أهالي الضحايا والمصابين، وحتى الآن مازالت العواقب الوخيمة تسيطر على البلاد.
ورغم مرور عام على الحدث المأساوي، ما زالت بيروت تنزف، حيث خلّف الانفجار مأساة سياسية واجتماعية واقتصادية ومالية، دون الكشف المسئول أو معاقبته.
سبب انفجار مرفأ بيروت
السبب وراء الانفجار، وجود كمية كبيرة من نترات الأمونيوم، حيث تم تخزينها دون أي تدابير وقائية، ما أودى بحياة المئات وإصابات الآلاف، ليعيش الشعب اللبناني عاما كاملا في وجع لا يشفى.
من المسئول عن انفجار مرفأ بيروت؟
واُتهم بعض المسئولين السياسيين بأنهم كانوا على علم بوجود مخاطر لـ 2750 طنًا من نترات الأمونيوم داخل مرفأ بيروت، ورغم ذلك لم يتخذوا أي قرار لمنعها، وبعد أن قرر الفضاء التحقيق معهم، رفض بعض السياسيين منع الحصانة عن بعض النواب، لذا لم يتم الكشف المتهم الرئيسي في هذه الجريمة، التي حدثت أثناء غرق الشعب اللبناني في أزمة كورونا العالمية.
تقرير هيومان رايتس ووتش عن المرفأ
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير نشرته، أمس الثلاثاء، السلطات اللبنانية بالإهمال "جنائيًا"، وانتهاك الحق بالحياة، في واقعة انفجار مرفأ بيروت.
وكشفت المنظمة بالوثائق والمراسلات الرسمية، تقصير مسؤولين سياسيين وأمنيين في متابعة شحنة نيترات الأمونيوم التي سببت الكارثة، مُشددة على ضرورة فرض عقوبات على هؤلاء المسؤولين وإجراء الأمم المتحدة تحقيقًا مستقلًا في الكارثة.
