كيف أصبحت الحياة في لبنان بالذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت؟ ( صور)
عام مضى على أسوأ انفجار شهده لبنان، حيث استطاع رجال الإطفاء إخماد الحريق، لكنها لم تنجح في تهدئة نيران أهالي الضحايا والمصابين، وحتى الآن مازالت العواقب الوخيمة تسيطر على البلاد.
ورغم مرور عام على الحدث المأساوي، ما زالت بيروت تنزف، في الذكرى الأولى للانفجار، الذي وقع عام 2020، تاركًا خلفه أكثر من 200 قتيلًا و6500 مصابًا، وتدمير العشرات من المنازل، فكيف أصبحت الحياة في لبنان؟
هل عادت الحياة إلى لبنان؟
"بالنسبة لنا توقفت الحياة منذ 4 أغسطس 2020".. بتلك الكلمات عبّر محي الدين لاذقاني، نجل ضحية الانفجار محمد لاذقاني، عن الوضع في لبنان بالذكرى الأولى لانفجار بيروت، مؤكدًا أن المرفأ ما زال مُدمرًا حتى الآن.
في حين أكد أنطوان بو ملهم، أحد الناجين، أن الدمار الذي خلفه الانفجار لا يزال موجودًا، مشيرًا إلى أن الاهتمام من قبل السلطات مفقود، والبلد أصبح أشبه بـ "حالة موت سريري".
وأضاف بو ملهم، خلال حديثه مع "القاهرة 24": "الاقتصاد منهار، والمرفأ يعمل بقدر 20% فقط من سعته، كما أن بعض الجمعيات تساعد العائلات المنكوبة بنسبة 30%، لكن الدمار لا زال يُخيم على لبنان".
وتابع: "الوضع مُحزن جدًا، وللأسف الشديد لا يوجد كهرباء ولا ماء ولا بنية تحتية ولا مكاتب لإدارة الجمارك، و80% من المرفأ لا يعمل، باستثناء فتح الطرق المؤدية للموقع".
الوضع في لبنان يزداد سوءًا
كان إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، قد صرح خلال كلمته أمام مؤتمر دعم لبنان، بأن الوضع في لبنان يزداد تدهورًا، وأن بلاده ستُقدم الدعم في القطاعات الزراعية اللبنانية، كما سيتم تقديم الدعم في مرفأ بيروت من خلال المُشاركة في إعادة إعمار المرفأ.