رئيس المؤتمر الشعبي: المناوشات بين لبنان وإسرائيل مسألة دفاعية بحته ليس لها أي علاقة بالمشاكل الدولية
قال كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، إن دولة لبنان معرضة دائما لاعتداءات إسرائيلية لا تتوقف برا وبحرا وجوا وعلى الحدود، حتى منذ وقف إطلاق النار الذي صدر عام 2006، حينما تمكنت المقاومة والجيش اللبناني من ردع العدوان الإسرائيلي، حصل نوع من توازن ردع بين المقاومة وبين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف كمال شاتيلا في تصريح لـ "القاهرة 24"، أن إسرائيل تستمر في تصعيد الأوضاع على الحدود مع دولة لبنان دون أي مبرر، فكان من الطبيعي ان يأتيها ردع لان المقاومة والجيش اللبناني لم يبدأوا القصف، وغارات الطيران الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية تعد تقدم جديد لدولة الاحتلال في الاعتداءات.
وأشار إلى إنه لا بد ان يعلم الجميع ان الاطماع الإسرائيلية بلبنان لم تتوقف ولم ينتهي مشروعها التقسيمي، فقد اعتدت على لبنان عام 1982 حتى وصلت للعاصمة بيروت ودمرت الحجر والشجر وارتكبت مجزرة بصبرا وشاتيلا ولم تتوقف هذه الاعتداءات إلا عام 2000 عندما تمكنت المقاومة بدعم من الجيش اللبناني من ردع العدوان الإسرائيلي وتحرير أغلب أراضي الجنوب ما عدا مزارع شبعا.
وأضاف ان كل دولة لها حق الدفاع عن أراضيها، وعند الهجوم الإسرائيلي علي الأراضي اللبنانية كان من الطبيعي ان يكون هناك رد، وهذا الامر ليس له أي علاقة بقضايا اقليمية أو دولية، فهناك توازن ردع لا يخضع للمتغيرات الإقليمية أو الدولية، فدولة الاحتلال الإسرائيلي تبدأ الهجوم وتنتظر الرد.
وأشار إلي ان إطلاق الصواريخ على المستعمرات الإسرائيلية صباح اليوم، مسألة دفاعية بحته ليس لها أي علاقة بالمشاكل الدولية والإقليمية بين إيران وإسرائيل.