تنطلق اليوم حملة موسعة لإنهاء الاعتقال بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
تنطلق اليوم الأحد، الحملة الوطنية والدولية لإنهاء ملف الاعتقال الإداري بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بإشراف من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العامة في شؤون الأسرى بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وبحسب بيان صحفي للجنة، نشرته أمس السبت، فإن الحملة سيتم الإعلان عنها من خلال مؤتمر صحفي تعقده الساعة 11 صباح اليوم، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، تزامنًا مع مؤتمر آخر في الضفة الغربية أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة رام الله.
ويتضمن برنامج فعاليات الحملة، موجة إعلامية مفتوحة تنفذها الفضائيات والإذاعات المحلية والعربية والإذاعات اليوم الأحد الساعة 11 صباحًا حتى 1 ظهرًا، من ضمنها بث المؤتمر الصحفي من غزة والضفة
واتفقت كل المؤسسات العاملة في شؤون الأسرى، على أن يكون هناك فعالية للأسرى في كل محافظة، ضمن فعاليات الحملة الوطنية والدولية لإنهاء ملف الاعتقال الاداري.
ويواصل 13 أسيرًا في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري، إضافة إلى الأسير محمد نوارة، والمحكوم بالمؤبد والذي يخوض اضرابًا رفضًا لعزله الانفرادي، حيث يبلغ عدد الأسرى الإداريين نحو 540 أسيرًا.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ويمنع المعتقل أو محاميه من معاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون سلطات الاحتلال هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة