مات في يوم عيد زواجه.. معلومات لا تعرفها عن الراحل أبو بكر عزت
وصفه الكاتب محمود السعدني، في كتابه المضحكون، بالولد الظريف المحبوب، إنه الفنان الراحل أبو بكر عزت، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1933، بحي السيدة زينب بالقاهرة، وتخرج في كلية الآداب، قسم الاجتماع، بجامعة القاهرة، ولكنه كان عاشقًا للفن منذ نعومة أظافره، فأحب الأعمال المسرحية وانضم إلى المسرح خلال فترة دراسته.
اشتهر أبو بكر عزت، بخفة الظل بين أبناء جيله، فكان أفضل من يتقمص شخصية الولد اللعوب، الضاحك والكوميدي، الذي يجعل الفتيات تقع في حبه، حتى أصبح واحدًا من أفضل الفنانين المميزين في أداء هذا الدور.
بعد تخرجه، سعى لتحقيق حلمه الكبير، وهو دخول عالم الفن والشهرة، فعمل مع عدة فرق مسرحية، من بينها مسرح الريحاني، ثم اتجه إلى السينما أواخر فترة الخمسينات، ومن ثم دخل إلى الأعمال الفنية الأخرى.
توالت الأعمال عليه بداية من فيلم النظارة السوداء، مرورًا بالحياة حلوة حتى 30 يوم في السجن، الفيلم الذي ذاع صيته وحقق شهرة واسعة وقتها، وبعدها شارك في عدة أعمال تليفزيونية شهيرة، أشهرها زيزينيا وأرابيسك.
تزوج أبو بكر من الكاتبة كوثر هيكل، بعد قصة حب طويلة، ولكنه رحل عنها في يوم عيد زواجهما، الموافق 27 فبراير 2006، إثر أزمة قلبية مفاجئة، أودت بحياته، عن عمر ناهز 72 عامًا؛ تاركًا وراءه مسيرة حافلة بالإنجازات الفنية.
