ولاية أسترالية تمدد إغلاقها بسبب انتشار فيروس كورونا
مددت ولاية سيدني الأسترالية، إغلاقها بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد تفشي متغير دلتا بها، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
ورفعت الشرطة الأسترالية، غرامات على الأشخاص الذين يخالفون قواعد الإغلاق في سيدني وبقية ولايتها الأصلية، اليوم السبت، وتم تمديد أوامر البقاء في المنزل الصارمة على مستوى الولاية وسط قفزة قياسية في الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا.
وقالت غلاديس بريجيكليان، رئيسة وزراء الولاية، إن شرطة الولاية ستفرض غرامة تصل إلى 5000 دولار أسترالي على أي شخص يخالف أوامر البقاء في المنزل أو الكذب على مسؤولي تعقب العقود، وقد أدى انتهاك أوامر الحجر الصحي سابقًا إلى دفع غرامة قدرها 1000 دولار أسترالي.
وأضافت في مؤتمر صحفي: «علينا أن نقبل أن هذا هو أسوأ موقف تشهده نيو ساوث ويلز منذ اليوم الأول، وهو أيضا للأسف بسبب ذلك أسوأ موقف تعيشه أستراليا».
وارتفع عدد الإصابات المنقولة محليًا بمقدار 466 خلال الـ 24 ساعة الماضية، متجاوزًا أعلى مستوى يومي سابق عند 390، كما تم تسجيل 4 وفيات، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بالولاية في أحدث حالة تفشي إلى 42 حالة.
وأصبح من غير المحتمل بشكل متزايد أن تنهي سيدني إغلاقها لمدة 9 أسابيع في 28 أغسطس كما هو مخطط، وكانت السلطات تتحدث عن تخفيف بعض القيود إذا تم تطعيم عدد كافٍ من الناس وانخفض عدد الحالات.
وقال بريجيكليان، إن البلاد سوف تتجاوز هذا، لكن سبتمبر وأكتوبر سيكونان صعبين للغاية، هذه حرب بالمعنى الحرفي للكلمة، وعلمنا أننا كنا في حرب منذ بعض الوقت، ولكن ليس إلى هذا الحد أبدًا».