«تعالى لمصر».. حملة شبابية للترويج السياحي عن المناطق المغمورة في مصر «صور»
يصارع القطاع السياحي في مصر، الصمود أمام العديد من الأزمات، خاصة جائحة فيروس كورونا المستجد، التي حطمت القطاع السياحي والاقتصادي في العديد من البلدان، إلا أن الشباب المصري يحارب أيضًا على جبهة أخرى للتنشيط السياحي.
أسس شادي البيلي، البالغ من العمر 30 سنة، والحاصل على بكالوريوس وفنادق جامعة الإسكندرية، بتأسيس حملة «تعالى مصر»، لتسليط الضوء على الأماكن المغمورة في مصر، لجذب السياح إليها.
وقال البيلي، إنه يفكر في الحملة منذ عام ونصف، بعدما، اكتشف الكثير من الأماكن المصرية الغير معروفة للكثيرين، وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها، لجذب السياح.
وأضاف لـ«القاهرة 24»: «زورتُ العديد من الأماكن السياحية المغمورة في مصر، ونشرتُ صورها عبر صفحة الحملة والعديد من مواقع التواصل الاجتماعي»، موضحًا أنه يقوم بترجمة وصف المكان بأكثر من لغة، لتعريف السياح على مميزات الأماكن، كإرسال دعوة لجميع الأجانب لرؤية جمال وعظمة مصر.
وأشار البيلي إلى أن الحملة غير هادفة للربح، ويشارك فيها 20 شابًا، من مجالات مختلفة.
وأوضح أن هدف الحملة، التركيز على الأماكن الأثرية المغمورة في مصر، مع تسليط الضوء على المشاريع الجديدة في مصري، واستغلال المؤتمرات التي تعقد بصفة مستمرة من خلال التسويق لها بشكل مميز ليصل إلى كل العالم.
وأوضح البيلي أن من أهداف الحملة أيضًا، وضع أهم الأفكار والمقترحات لمواجهة فيروس كورونا في المجال السياحي من خلال المبادرة، وكيفية التغلب على الآثار السلبية الناتجة عن الجائحة، بالإضافة إلى خلق أنواع جديدة من السياحة والتسويق لها بشكل يتماشى مع الأحداث الحالية، مع جعل المبادرة أكثر فعالية في المشاركة في الأعمال المجتمعية السياحية وغيرها لإظهار القيمة الجمالية والحقيقة لمصر من خلال العمل الجماعي مع مؤسسات الدولة.
وأشار إلى جذب السياح إلى المدن السياحية مثل الواحات البحرية والمحميات الطبيعية، وعمل برامج سياحه اقتصادية بأقل الأسعار مراعاة للظروف الاقتصادية الحالية.
وأكد على مشاركة الحملة في العديد من الأحداث والمهرجانات السياحية، كمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان الطبول الدولي والتراث والفرق الشعبية، وموكب المومياوات الملكية.
