حصول مرضى زرع الأعضاء على جرعة ثالثة من لقاحات فيروس كورونا | دراسة
أظهرت دراسة جديدة أن مرضى زرع الأعضاء لا بد من حصولهم على جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، زودت دراسة جديدة جرعة ثالثة من لقاحات المستخدمة تقنية «مرنا»، لمرضى زرع الأعضاء الذين يعانون من نقص المناعة بحماية محسنة بشكل كبير.
وفي الدراسة طور 60٪ من المرضى الذين أعطوا جرعة ثالثة من لقاح «مودرينا» المستخدم تقنية mRNA أجسامًا مضادة يمكنها تحييد الفيروس، مقارنة بـ25٪ فقط من مجموعة الدواء الوهمي.
وكانت الجرعة الإضافية، التي تم إعطاؤها بعد شهرين من الجرعة الثانية، جيدة التحمل مع آثار جانبية خفيفة في الغالب، كما أنها أدت إلى تحسن كبير في استجابات المرضى للخلايا التائية، وهو جانب آخر من جوانب المناعة.
وقال الدكتور أتول هومار، المؤلف المشارك من شبكة الصحة الجامعية في تورنتو، إن النتائج مقنعة تمامًا، وتشير إلى أن جرعة ثالثة جديرة بالاهتمام لمرضى زرع الأعضاء.
وفي وقت سابق، كشفت دراسة أخرى أجرتها جامعة أكسفورد إلى أن إعطاء الأشخاص جُرعة ثالثة بعد أكثر من ستة أشهر من الثانية، أدى إلى زيادة كبيرة في الأجسام المضادة، وزيادة قُدرة الخلايا التائية في الجسم على مُحاربة فيروس كورونا، بما في ذلك مُتغيراته.
وقال البروفيسور سير أندرو بولارد، رئيس مجموعة أكسفورد للقاحات، إنه لم يُعرف بعد ما إذا كان الناس سيحتاجون إلى جرعة مُعززة في الخريف، لكن البيانات الجديدة، تُظهر أن اللقاح الحالي يمكن أن يكون فعالًا.