ليوفيهم أجورهم.. الأزهر يوضح نعم الله في يوم عاشوراء المبارك
نشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فضائل صيام يوم عاشوراء؛ حيث أشارت إلى أن الله يبين نعمه على عباده التي لا تعد ولا تحصى؛ حيث إنه فضَّل بعضَ الأزمان على بعض، وبعضَ الأماكن على بعض، ويوالي عليهم مواسمَ الخيرات والبركات والنَّفحات، وذلك ليتفضَّل عليهم بجوده وإحسانه.
وأكد الأزهر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه الأيام المباركة تكون بمثابة فرصة، حتى يعودَ العاصي إلى ربِّه، ويزدادَ الطائع طاعات، ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور، ورحمته وسعت كل شيء.
وأضاف، قول العز بن عبدالسلام رحمه الله تعالى: وتفضيلُ الأماكن والأزمان ضربان: أحدهما: دنيوي، والضَّرب الثَّاني: تفضيل ديني راجع إلى أن الله تعالى يجودُ على عباده فيها بتفضيلِ أجر العاملين؛ كتفضيل صوم رمضان على صوم سائر الشهور، وكذلك يوم عاشوراء، ففضلها راجعٌ إلى جودِ الله وإحسانه إلى عباده فيها.
فضل وحكم صيام يوم عاشوراء
إن صيام عاشوراء، يكفر الذنوب كافًة، وذلك لقول حديث الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، «صوم عاشوراء يكفِّر السّنة الماضية، وصوم عرفة يكفِّر سنتين، الماضية والمستقبَلة».
وحكم صيام يوم عاشوراء، هو أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قدم إلى المدينة فَرأَى اليهود يصومون يوم عاشوراء، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِه.
