تعظمه اليهود.. لماذا أمر الرسول بصيام يوم تاسوعاء وعاشوراء معًا؟
نشر الأزهر الشريف، على صفحته الخاصة، بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه يستحب صوم التاسع والعاشر من شهر الله المحرم، وذلك لأن النبي، صلى الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى صيام التاسع.
واستشهد الأزهر، بقول عبد اللَّهِ بن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أنه حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: «إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى»، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأشار إلى المسلمين كافًة، بصيام هذا اليوم المبارك، وتعظيم سنة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ناصحًا بعدم حرمان المسلم نفسه من هذا الخير، فصيام عاشوراء يمحو ذنوب سنة كاملة.
التوسعة يوم عاشوراء
التوسعة على الأهل والعيال يوم عاشوراء سنَّةٌ نبوية جليلة، قوَّاها كبار الحُفَّاظ، فقد قال الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ»، وقال جابر بن عبدالله، رضي الله عنهما: «جَرَّبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ كَذَلِكَ».