مدمنة كحول.. زوج يشكو زوجته لمحكمة الأسرة
وقف سعيد. ح، داخل محكمة الأسرة بإمبابة، يشكو حاله خلال حضوره جلسة دعوى النشوز التي أقامها علي زوجته "أمال. ي"، والأيام السيئة التي عاشها معها على حد قوله.
قال سعيد. ح، إنه نشأ في أسرة تحفظ على العادات والتقاليد، وتزوج زواج تقليدي من فتاة من أسرة متوسطة، بعد أن شهد لها الجميع بأخلاقها العالية واحترامها، حتى أنه خلال فتره الخطوبة لم يلاحظ أي شيء، إلا أنه بعد الزواج بأيام اكتشف الكارثة، أنها مدمنة شرب الكحوليات.
وتابع سعيد: بعد الخطوبة نشأت بينهما علاقة حب استمرت لمدة ٥ أشهر ونصف وبعدها تمت مراسم الزواج، ووافقت على أن تعيش معه في منزل العائلة، لكن سرعان ما طلبت منه الانتقال إلى منزل آخر، لتأخذ حريتها في منزلها لأن أهله متطفلين على حياتهما الخاصة، وأنها لا تريد العيش في هذا الوضع وإلا ستعود لمنزل أهلها.
واستكمل الزوج حديثه قائلا: بعد شهر من الزواج فوجئت بإصابة زوجتي بحالة سكر شديدة، وارتباك مع حركات غريبة، إضافة إلى تلفظها ببعض الكلمات البذيئة، لم أتخيل أنها فاقدة الوعي تحت تأثير الكحول، فأبلغت أسرتها وحضرت والدتها على الفور وتمت إفاقتها وواجهتها بما حدث لتخبرني أنها أول مرة لها، ولم تكررها ثانية.
وأضاف الزوج، أصبت بالدهشة بسبب كذبها وخداعها هي وأسرتها لعدم الإفصاح عن إدمانها علي الكحوليات، وهل أوافق على الزواج من عدمه، تركت مسكن الزوجية ولم أعرف ماذا أفعل أخرب بيتي الذي عشت فيه لعدة أشهر فقط، أم أستكمل حياتي مع مدمنة لا تريد الكف عن حالة السكر التي تعيش بها، فكرت كثيرا وكان السبب الأساسي لتطليقها هو خداعهم وكذبهم علي، فتوجهت برفع دعوي نشوز لمحكمة الأسرة أطلب فيها تطليق زوجتي.
ووفقًا للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة في موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها في نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
