البحوث الزراعية: نزرع 1.4 مليون فدان من الأرز سنويًا.. وقشه ثروة هائلة
قال الدكتور كميل نجيب، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية السابق، إن قش الأرز بمثابة الثروة الهائلة الموجودة بمصر؛ ولكن للأسف لم نستفد منها بالشكل الكاف، لأن زراعة الأرز تكثر في منطقة الدلتا بصورة أكبر من الوجه القبلي.
وأضاف نجيب، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن مصر من أعلى إنتاجيات الدول بالأرز، ويتم زراعة نحو 1.2 إلى 1.4 مليون فدان، بمحافظات الدلتا، ومناطق الوجه البحري ينتج عنهم كميات كبيرة من القش كان يتم حرقها من قبل الفلاح بسبب عدم الاستفادة المادية منه ولكن الآن يتم تجميع قش الأرز وتحويله إلى سماد عضوي، وأعلاف خضراء.
وأشار نائب رئيس مركز البحوث الزراعية السابق، إلى أن الأرز يعتبر من المحاصيل الشرهة لاستهلاك المياه، وبالتالي لجأت الدولة إلى القيام ببعض البدائل مثل الزرع على مصاطب بدلًا من الغمر أو زرعه في أحواض أو اتباع عملية التكثيف الزراعي لتقليل كثير من مساحة الأرض المنزرعة لترشيد استهلاك المياه.
وأكد أن الأرز يعتبر أنه مصدرًا جيدًا للألياف، وهناك إمكانية لتصنيع الأخشاب وإمكانية زراعة الأعلاف عليه مثل النباتات والنجيل الصناعي، مشيرًا إلى أن تبن قش الأرز يُخرج منه مركبات كيميائية وعضوية وحجم الاستخلاص قليلًا ولكن غالية الثمن وتستخدم في الصناعة.
واستطرد حديثه قائلًا، إن تجربة قش الأرز يمكن تكريرها على محاصيل أخرى بطرق أخرى مثل استغلال عيدان الذرة والقمح لعمل التبن ومتبقيات عصير الطماطم يضافان إلى الأعلاف الغذائية وبقايا الخرشوف يصنع منها بلاستيك مفيد للبيئة كل هذه الأشياء توجه لاستخدام الثروة الحيوانية بطرق معينة بعد معاملات معينة.
