تفاصيل اعتماد المسار الأوروبي الإيطالي المصري المُقدس للمرة الأولى
وافقت الحكومة المحلية للعاصمة الإيطالية - روما، على اعتماد المسار الإيطالي المصري المقدس، الذي تم تدشينه من خلال التوأمة بين مسار سان نيقولا ومؤسسة Cise Egitto، بهدف الترويج لمشروع مسار العائلة المقدسة في إيطاليا وأوروبا وباقي دول العالم المُختلفة.
عيسى إسكندر، رئيس المسار المقدس المصري الإيطالي، قال، إن المشروع عُرض في فبراير الماضي على قداسة البابا تواضروس الثاني، ومن خلاله حصل على الموافقة عليه، وأكدت الكنسية كامل استعدادها لتقديم المساعدة والمُعاونة، ومن ثم تواصل مع البابا فاتيكان ومدير مسارات الشئون السياحية والرياضية، مُشيرة إلى أن تواجده مع الجهات السيادية جعله يُحاول مِرارًا وتكرارًا من إضافة هذا المسار.
وأضاف إسكندر في تصريحات خاصة لـ القاهرة24، أن هذا المسار مشروع قومي لا ينتمي إلى أشخاص، ويعود بالنفع على الدولة المصرية نظرًا لأن السياحة الدينية من أهم مصادر الدخل، موضحًا أنه تم إنشاؤه حديثًا نظرًا لتواجد المصريين على الأراضي الإيطالية منذ زمن بعيد، مؤكدًا أن ذلك المسار يحتاج إلى دعم من قبل المجلس الأوروبي والمسارات الأوروبية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع سفارة مصر في الفاتيكان وروما، ومُتابعة مُباشرة من السفارة الإيطالية بالقاهرة، لافتا إلى أن الزيارة المقبلة ستكون مُنطلقًا لبدء الأفواج السياحية من إيطاليا إلى مصر.
وأوضح أنه قام بتوقيع اتفاق مع مسار القديس نيقولا، ومع مسار القديسة العذراء مريم، وذلك منذ أسبوعين، وعلى أساسها قامت الحكومة الإيطالية باعتماد مسار العائلة المقدس المصري الإيطالي ضمن خريطة المسارات الأوروبية للمرة الأولى من نوعها، لافتًا إلى أن المسار سيكون عبارة عن 25 محطة في مصر مُتضمنة العديد من المحافظات.
ونوه رئيس المسار المقدس المصري الإيطالي، بأن هناك ترتيب وتنظيم زيارة لمصر خلال شهر سبتمبر المقبل، وذلك لمقابلة وفدا من وزارتي السياحة والتنمية المحلية، للمتابعة والمعاينة لتلك المسارات، للبدء في استقبال الأفواج، مؤكدًا أن طقس مصر يسمح لها باستقبال السياحة طول العام، ومن بعدها يتم الترويج والدعاية لتلك المسارات، والبدء في تنفيذ محطات للاستراحة وبيع المنتجات المصرية عبر تلك المسارات، ليهدف كل هذا إلى تعزيز الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل للشباب، وتحسين الصورة الذهنية عن مصر، وأيضًا الترويح للسياحة الدينية بأنها هامة وتستدف العديد، مُشيرًا إلى أن من ينتسب للداية الكاثوليكية وراغبون في المجيء إلى مصر يبلغ عددهم 2 مليار شخص.