بعد دعمه لـ أبو شقة.. هل يعود السيد البدوي مرة أخرى للوفد؟
وجه السيد البدوي، رئيس حزب الوفد السابق، رسالة لأعضاء حزب الوفد، موكدًا فيها أن بقاء الأمم رهن ببقاء أخلاقها وإن بقاء الوفد رهن بأخلاق أبنائه، موضحًا أن ما يحدث الآن من انحطاط وشذوذ أخلاقي يدنس المشهد الوفدي بكل أركانه ويسيئ إلى منتسبي الوفد فكريًا وتنظيميا.
السيد البدوي شدد في رسالته على دعمه للمستشار بهاء أبو شقة في مواجهة تلك الحملة، التي وصفها بأنها باطلة، حيث لن تنال إلا ممن يحرضون عليها ويوجهونها ويمولونها مستخدمين حفنة من المأجورين والمرتزقة من محترفي البذاءة وأنصار الباطل.
تعتبر الرسالة التي وجهها البدوي أول تحرك اتجاه الحزب يتخذه البدوي بعدما قرر حزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، إسقاط عضويته في عام 2019.
مصادر مطلعة داخل الحزب قالت لـ القاهرة 24، إن البدوي يحاول العودة مرة أخرى الحزب من خلال دعم المستشار بهاء أبو شقة في الأزمة الأخيرة التي يمر بها الحزب.
يشهد حزب الوفد أزمة داخلية طاحنة تسببت في تصدع جدران الحزب وخلافات بين أعضائها، وذلك بعد انتشار عدد من الرسائل وطبعات ورقية في صيغة مجلة ومرة أخرى في صيغة صحيفة مجهولة الهوية وغير معلومة المصدر، تتهم عددًا من قيادات الحزب بارتكاب أعمال غير أخلاقية.