هل يجوز للمرأة السفر لأداء الحج أو العمرة دون محرم في صحبة آمنة؟.. الإفتاء ترد
استقبلت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، سؤالًا حول حكم الدين في سفر المرأة لأداء فريضة الحج أو العمرة من دون محرم في صحبة آمنة.
وأجابت دار الإفتاء بأنه يجوز للمرأة السفر من دون محرم للحج والعمرة ما دام الأمن متحققًا في سفرها وإقامتها وعودتها، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء، لما ورد في الحديث عن النبي، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، بأنه قال لعدي بن حاتم رضي الله عنه: «فوالذي نَفسِي بيَدِه لَيُتِمَّنَّ اللهُ هذا الأمرَ حتى تَخرُجَ الظَّعِينةُ مِن الحِيرةِ حتى تَطُوفَ بالبَيتِ في غَيرِ جِوارِ أَحَدٍ»، مضيفة أن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن قد خرجن للحج في عهد عمر مع عثمان بن عفان، رضي الله عنهما ولم يكن معهن محرم.
في سياق منفصل، قالت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمسلم أن يؤدي فريضة الحج عن شخص آخر منعه مرضه من تأديتها، ولا يستطيع ذلك بنفسه، على أن يكون الذي سيؤدي الفريضة حج عن نفسه قبل ذلك.
وجاء سؤال على الموقع الرسمي لدار الإفتاء كالتالي: لي عم يبلغ من العمر 80 عامًا يعاني من عدة أمراض: القلب، حساسية في الصدر، الكلى، وقد أوصاني بتأدية فريضة الحج عنه بعد مماته، هل يجوز أن أؤديها وهو على قيد الحياة - في حياة عينه؟
وردت دار الإفتاء على السؤال السابق، قائلة: إذا كان الحال كما ورد بالسؤال فلا مانع للسائل أن يحج عن عمه المريض إذا كان لا يستطيع بأداء الحج بنفسه على أن يوكله عمه في أداء الحج، ويكون السائل قد حج عن نفسه قبل ذلك ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال.
