معلومات مثيرة في حياة ابن سينا.. تعرف عليها
ابن سيناء هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا، المقلب بالشيخ الرئيس، أصل أبيه من بلخ لكنه انتقل إلى بلاد بخارى في زمن نوح بن منصور، وزاول مهنة الصرافة، وفيما يلي أهم المعلومات عنه:-
أهم المعلومات عن ابن سينا
* تعلم القرآن ومبادئ الأدب في سن صغيرة، وهو لم يبلغ بعد العاشرة.
* مع تقدم سنوات طفولته تعلم ابن سينا مبادئ المنطق وأخذ يقرأ رسائل المنطق، وأنعم النظر في الشروح، وقد فعل مثل هذا حيال هندسة أقليدس.
* رغب في علم الطب، وبرز فيه في أقل مدة، وبعد أن أخذ ابن سينا يقرأ الكتب المصنفة في الطب، صار يتعهد المرضى، وبدأ الأطباء يفدون للدراسة تحت إدارته، مع أن سنه كانت لا تزيد على ست عشرة سنة في ذلك الحين.
* أصبح مقربا من السلطا نوح بن منصور سلطان بخارى بعدما استطاع علاج الأمير منمرض حير الأطباء ويصير ابن سينا من المقربين إليه بعد ذلك.
* كانت المكافأة التي حصل عليها ابن سينا، أن سمح له نوح ابن منصور بدخول مكتبته، ويروي ابن سينا أن هذه المكتبة كانت منقطعة النظير، فهي دار ذات بيوت كثيرة منها كتب الفقه، وفي آخر كتب الشعر، وهكذا.
* في المكتبة اكتشف ابن سينا فيها من الكتب ما هو نادر، لم يره من قبل ولا من بعد، وقد احترقت هذه المكتبة بعد حين، فزعم بعض الحساد أن الفيلسوف هو الذي أحرقها بنفسه؛ كيما يكون وحده حائزا للمعارف التي اكتسبها فيها.
* بدأت مؤلفات ابن سينا في الظهور وهو في سن 21 عاما، ومنها كتاب الحكم العروضية الحاصل والمحصول،
* بعد وفاة والده تغير حاله ودخل باب الحياة السياسية، وقلده السلطان شيئا من أعماله، ثم دعته إلى الانتقال من بخارى والانتقال إلى كركانج، وهناك كان أبو الحسين السهلي محبا للعلوم، ووزيرا للأمير علي بن مأمون.
* لم تدم إقامة ابن سينا بهذا البلاط الصغير كثيرا، ثم تنقل بين عدة بلدان بين نسا ومنها إلى بادر، ومنها إلى طوس وإلى مدن أخرى، ومنها إلى جرجان.
* ذهب ابن سينا إلى دهستان، وبعدها استدعاه أمير همذان، شمس الدولة، الذي كان مريضا، فعالجه، وشفاه، فقلد الوزارة، فثار العسكر على ابن سينا، وخافوا منه على أنفسهم، وحاصروا داره، وقبضوا عليه وسجنوه، واستولوا على جميع أمواله، وحاولوا أن يحملوا الأمير على قتله، فامتنع الأمير عن ذلك، ولكن الأمير أراد أن يرضيهم فوافق على إقصائه عن السلطة، والتجأ ابن سينا إلى دار صديق واختبأ بها أربعين يوما، فلما انقضت هذه المدة عاد المرض إلى الأمير، وبحث عن ابن سينا، وقلده الوزارة مرة أخرى.
* أرسل ابن سينا سرا إلى أمير أصبهان علاء الدولة، طالبا أن يسمح له بأن يكون في جواره، ويعلم تاج الملك سلطان همذان أمر هذا الكتاب، ويغضب، فيأمر بسجنه في قلعة فردجان، وبقي في هذه القلعة أربعة أشهر، وقام علاء الدولة بحملةٍ على همذان في ذلك الحين. وينهزم تاج الملك في قلعة فرجان فيغادر تاج الملك ملجأه، ويدخل همذان آتيا بالشيخ ابن سينا معه، وكان قد ألف كثيرا من الكتب في سجنه.
* تزيد رغبة ابن سينا في مغادرة همذان عقب تلك الحوادث، ويخرج من هذه المدينة متنكرا إلى أصبهان ويحسن علاء الدين قبول الفيلسوف، وقد ألف ابن سينا كتبا كثيرة في صحبة علاء الدولة، فأتم كتاب الشفاء وألف كتاب النجاة
* استمر الفيلسوف في البقاء بجوار علاء الدولة حتى وفاته.
حفلت مسيرة ابن سينا بالكثير من المؤلفات منها القانون في الطب، وفي الفلسفة أحوال النفس، الإشارات والتنبيهات ، الشفاء، النجاة، وفي الأخلاق كتاب السياسة.
له مؤلفات في العلوم الأخرى ومنها رسالة في إبطال أحكام النجوم، رسالة في الأجرام العلوية وأسباب البرق والرعد، رسالة في الفضاء، رسالة في النبات والحيوان.