قائد مقاومة طالبان: إذا واصلت الحركة رفض الحوار فلا مفر من الحرب
أكد أحمد مسعود نجل القيادي الأفغاني السابق أحمد شاه مسعود، أن ولاية وادي بنجشير هي الوحيدة التي لم تخضع لسيطرة طالبان حتى الآن، كما لن يتم تسليمها للحركة، مشيرًا إلى سعيه نحو المفاوضات والسلام، لكن حركة طالبان ترفض ذلك.
أضاف مسعود، في تصريحات لقناة العربية، اليوم الأحد، أن القوات الأهلية في وادي بنجشير والقوات النظامية التي انضمت إليها خلال الفترة الماضية، جاهزة للمقاومة والدفاع عن وادي بنجشير في وجه طالبان، مؤكدًا أنه إذا واصلت طالبان رفض الحوار فإنه لا مفر من الحرب.
كما ذكر أن الولاية تصدت من قبل لقوات الاتحاد السوفيتي، وهي مستعدة الآن وقادرة على التصدي لحركة طالبان، لكنه في ذات الوقت حذر من إراقة الدماء، داعيًا إلى إنهاء الحرب في أفغانستان، وتشكيل حكومة تشاركية تمثل الجميع.
لفت أيضا إلى أنه ليس لديه مشكلة في وجود حكومة تشارك فيها طالبان، لكن إذا سعت الحركة لفرض فكرها فإن ذلك مخالف للشريعة، وأفغانستان بحاجة إلى حكومة شاملة، مضيفا أن طالبان لن تدم طويلا إذا استمرت في هذا الطريق.
أخير أكد مسعود جاهزية الولاية للحوار مع طالبان للتوصل إلى حل، كما أنهم جاهزون للتضحية بأرواحهم إذا حاولت طالبان غزو الولاية عسكريًا، مشيرًا إلى قدوم قوات أفغانية نظامية بآلياتهم العسكرية خلال الفترة الأخيرة.
