الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اتفاقية 1936 ليست الوحيدة بين مصر وبريطانيا.. تعرف على تاريخ المعاهدات

لوحة تعبيرية
ثقافة
لوحة تعبيرية
الخميس 26/أغسطس/2021 - 01:15 م

وقعت مصر وبريطانيا في مثل هذا اليوم 26 أغسطس من العام 1936، معاهدة تم بمقتضاها الاتفاق ‏‏على جلاء القوات البريطانية الموجودة في مصر، وانسحابها باتجاه قناة السويس للتمركز هناك ورعاية ‏‏مصالح القناة فقط، وترك الحق للمملكة والحكومة المصرية بأن تدير شؤنها الداخلية.‏


لكن هذه المعاهدة لم تكن الأولى في تاريخ البلدين ففي عام 1840 في عهد محمد علي باشا والي ‏مصر، تم توقيع معاهدة بين البلدين عرفت بمعاهدة لندن، وكانت تلك المعاهدة في الأساس تهدف إلى ‏محاولة كبح وتحجيم قوة مصر ومحمد علي في ذلك الوقت، فقد كان الجيش المصري على أعتاب اسطنبول، ‏مما جعل الدول الأوروبية تتدخل في الأمر خوفًا من ظهور قوة جديدة في الشرق تهدد أمنهم.‏


نصت المعاهدة على انسحاب الجيش البريطاني من الإسكندرية والقاهرة، وذلك بعد أن هاجم الحلفاء مصر، ‏بعد رفض محمد علي المفاوضات، فلجأوا للضغط العسكري عليه، تم توقيع تلك المعاهدة 15 يوليو 1840 ‏بين الدولة العثمانية وأربع دول أوروبية، هي الإمبراطورية الروسية وبروسيا والمملكة المتحدة والإمبراطورية ‏النمساوية، ووافق عليها محمد علي 27 نوفبر، تاركين له حق إدارة البلاد مستقلا عن الدولة العثمانية، وأن ‏يأخذ مصر والسودان ويترك الشام للعثمانيين، وأن يكون الحكم وراثيًا في أسرته.‏


معاهدة 1807 بعد هزيمة الإنجليز في مصر


تم توقيع تلك المعاهدة بعد فشل حملة فريزر على مصر، وجاء في تلك المعاهدة العديد من الشروط ‏التي تنص على توقف القتال بين الطرفين، وإعطاء الأمان للجنود الإنجليز، وإصدار عفو عام عن جميع سكان ‏إسكندرية المصريين والأجانب، وتم توقيع المعاهدة في دمنهور بتاريخ 14 سبتمبر من عام 1807.‏
ومما جاء في تلك المعاهدة.. بما أن الجنرال فريزر قائد القوات البرية لصاحب الجلالة البريطانية، والكبتن ‏هاويل قائد الأسطول الإنجليزي المرابط تجاه السواحل المصرية، قد خولا الجنرال شربروك والكبتن فياوز من ‏ضباط البحرية الإنجليزية، سلطة إبرام الاتفاق الخاص بالجلاء عن الإسكندرية، فقد اتفق كل من صاحب ‏العظمة محمد علي باشا والي مصر، والجنرال شربروك، والكبتن فياوز المذكورين على الشروط.‏


من الشروط التي نصت عليها تلك المعاهدة.. تنتهي فورًا الأعمال العدائية من الفريقين، ويجلو الجنود ‏الإنجليز عن الإسكندرية، في خلال عشرة أيام من إمضاء هذه المعاهدة، تاركين الحصون والمنشآت بالحالة ‏التي هي عليها الآن، ويقدم صاحب العظمة محمد علي باشا، للقائد البريطاني صهره مصطفى بك، وعمه ‏إسحاق بك، رهائن يبقون في إحدى السفن الحربية الإنجليزية حتى تنفيذ تلك المعاهدة.‏

تابع مواقعنا