قاتلة صديقتها بالبحيرة: ضربتها بالسكين ودوست على راسها وهي بتطلع في الروح
تستكمل القاهرة 24 نشر نص اعترافات نورهان جميل قتاية، المتهمة وآخرين، بقتل صديقتها نجلاء نعمه الله بدوي، سكرتيرة طبيب العيون، والقضية المعروفة إعلاميا بـ فتاة المول، التي لقيت مصرعها في 3 أغسطس الجاري داخل العيادة التي تعمل بها بمول «سفير» بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وحدد رئيس محكمة استئناف الإسكندرية جلسة 6 أكتوبر المقبل أولى محاكمة المتهمين الثلاثة.
س: ما هي الأفعال المادية التي بدرت من كلا منكم في ارتكاب تلك الواقعة؟
ج: أنا أخدت الحاجات اللي كنت محضراها وأديت بس نصل الكتر واللاصق لمصطفي، وقابلت مصطفى عند المحطة، وساعتها محمد مكانش معاه وروحت العيادة كنت حاطة الحاجات في شنطتي ودخلت على نجلاء هي بتبقى سايبة الباب مفتوح، وقعدت معاها وقمت حطيت العصير في المج بتاع العيادة وحطيت في البرشام بس مديتهولهاش حطيته أدامها على المكتب، عشان قبلها كنت عازمة عليها بعصير عادي، قالت أنها لسه شاربة طلعت دخلت الحمام، وكلمت مصطفي وقولتله تعالوا اطلعوا وانا هعمل نفسي تعبانة في الحمام، واخليها عند الباب ناحية أوضة الكشف وضهرها له عشان محدش يحس لما يدخلوا ويقفلوا الباب وراهم ولما طلعوا قفلوا الباب، ومصطفي جه من ورا حط أيده على بوقها علشان كان عايز يكتم نفسها ووقعت على الأرض، وبعدها محمد برده دخل عليها ومسكها من زورها وخنقها، ولما قعدت تتحرك كان كل شوية واحد يمسك زورها ويكتم نفسها منهم، ومصطفى قعد يضرب دمغها في الأرض.
بعدها خربشت محمد وهي بتطلع في الروح، طلع يجري ومصطفى فضل فوقها جبت سكينة من المطبخ وجيت أضربها بيها جت واحدة في رجلها والتانية في رأسها وقلتلها منك لله بوظتي حياتي وضربتها برجلي في رأسها، وبعدها قطعت سلك الكاميرات بالمقص ومصطفى كسرها بالصامولة وفك واحدة ادهالي وأنا قلعتها السلسلة والحلق والخاتم وهو فتح شنطتها أخد فلوس وأخد تليفونها وتليفون العيادة وساعتها وغسل التيشرت بتاعه من الدم، وأنا غسلت المج ونزلنا كل واحد من ناحية بعد مطلعنا من المول، ورميت الحاجات اللي معايا جمب نادي الشرکة وقابلت مصطفي تاني عند كوبري المراكبية اخدت منه الفلوس وسيبتله الموبايلات وروحت واتفاجئت بالمباحث جم مسكوني من البيت.
س: من منكم قام بوضع تلك الخطة وتحديد الأدوات المستخدمة وكذا الأدوار فيما بينكم الإزهاق روح المجني عليها نجلاء نعمه الله سعيد؟
ج: أنا اللي حددت مواعيد العيادة والأوقات اللي بتكون فيها لوحدها في العيادة، ومصطفي اللي اقترح موضوع المنوم وانا اللي قلت على اللاصق عشان متصرخش، وبعدها نخنقها ونموتها وننزل وانا قلت موضوع المقص والصامولة عشان الكاميرات نكسر الكاميرات ونفصل أسلاكها.
س: ما المدة التي مكثتي فيها رفقه المتوفاة إلى رحمة مولاها نجلاء نعمة الله سعيد ؟
ج: أنا معرفش أد ايه بالظبط بس أظن اني قعدت نحو نصف ساعة قبل ما محمد ومصطفى يطلعوا ونحو ساعة إلا ربع بعد ما طلعوا.
س: وما هي وجهتكم تجاه المتوفاة إلي رحمة مولاها حال ارتكابكم لتلك الواقعة؟
ج: هو مصطفى دخل من ظهرها وهي في الطرقة وكتم نفسها بإيده قامت مصرخة ومحمد قام حاطط أيده على بوقها وكانت هي على وشها على الأرض وأنا كنت واقفة.
س: وما المدة المستغرقة في إزهاق روح المتوفاة إلي رحمة مولاها ؟
ج: نحو ربع ساعة.
س: ومتى انصرف المدعو محمد عشماوي تحديدا من محل الواقعة؟
ج: هو لما اتخربش طلع يجري.
س: وهل فارقت المتوفاة إلى رحمة مولاها الحياة قبل مغادرته ؟
ج: لا هي أتوفت بعد ما مشي بس هي كانت بطلع في الروح ساعتها.
س: وما المدة فيما بين مغادرة المدعو محمد عشماوي لمحل الواقعة ومفارقة المتوفاة إلي رحمة مولاها للحياة؟
ج: هي مدة قصيرة وكانت خلاص اتخنقت وبطلع في الروح.
س: وهل حاولت المجني عليها المقاومة ورد الاعتداء الواقع عليها؟
ج: هي كانت بتعافر بس احنا كتير عليها واتملكنا فيها كويس.
س: وما الأفعال التي قمتي بإتيانها والمتهم مصطفى قبل المجني عليها عقب مغادرة المتهم محمد عشماوي؟
ج: هو محمد عشماوي لما جري كانت نجلاء خلاص بتخلص ومصطفى كمل خنق في نجلاء، وضرب رأسها تاني في الأرض وانا روحت جريت على المطبخ بتاعة العيادة وقعد اغزها بالسكينة في رأسها ورجليها.
س: ومتى تيقنتي أن المجني عليها قد فارقت الحياة؟
ج: أنا بعد ما ضربتها بالسكينة وكان مصطفى خنق نجلاء مبقتش بتتحرك فسألته هي كده خلاص ولا لسه قالي هي كده خلاص ماتت.
س: وهل أبصركم أحد حال دلوفكم لمحل الواقعة؟
ج: لا مكنش حد شايفنا تقريبا.
س: وما الأفعال المادية التي بدرت منكم عقب إتمام الواقعة؟
ج: هو انا قلعتها الدهب بتاعها السلسلة والحلق والخاتم ومصطفي طلع من شنطتها فلوس، وخد موبايلها وموبايل العيادة والساعة بتاعتها وغسلت أيدي والمج وقطعت سلوك الكاميرات ومصطفي غسل التيشرت بتاعه وكسر الكاميرات.
س:ما هي كيفية مغادرتكم لمحل الواقعة؟
ج: هو محمد عشماوي نزل الأول ساعة لما اتخربش، وكانت ساعتها نجلاء بتخلص خلاص وانا ومصطفى فضلنا مكملين لحد ما أتأكدنا إنه ا ماتت ونزلنا علي سلالم المول ولما وصلنا تحت كل واحد فينا راح من ناحية.
س: وما هي المسروقات التي تم الاستيلاء عليها تحديدا ؟
ج: حلق وخاتم وسلسة وساعة وتليفونين أيفون ونوكيا وكاميرا وسكينة ومج وفلوس.
س: وما سبب الاستيلاء على السكينة والمج ؟
ج: عشان نخفي آثار الجريمة.
س: هل قام المتهم محمد عشماوي بالاستيلاء على ثمة منقولات حال مغادرته لمحل الواقعة؟
ج: لا.
س: ما هي كيفية مغادرتكم لمحل الواقعة بالمسروقات؟
ج: أنا حطيتها في الشنطة بتاعتي اللي بشيلها على ضهري.
س: وما الذي حدث عقب ذلك ؟
ج: أنا رميت الحاجة اللي معايا عند نادي الشرکة.
س/هل تم التقابل فيما بينكم مرة أخرى ؟
ج: أيوه.
س: مع من قمتي بالتقابل تحديدا؟
ج: أنا ومصطفى.
س: وما سبب تقابلك آنذاك؟
ج: أنا كلمته طلبت منه نتقابل عشان أخد منه الفلوس اللي أخدها من الشنطة.
س: ما سبب التحصل على المبالغ المالية منه مرة أخرى؟
ج: عشان أصرفها لأن هو أخد الموبايلات.
س: أين تم التقابل تحديدا ومتى تم ؟
ج:عند المراكبية يوم الواقعة نحو الساعة 4 مساء.
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: انا روحت واتفاجئت بالمباحث جت مسكتني من البيت.
س: أمتي تم ضبطك تحديدا؟
ج: يوم القتل بعد نص الليل من البيت.
س: ما سبب ارتكابكم لتلك الواقعة تحديدا؟
ج: أنا عملت كدا عشان كنت متضايقة ومتغاظة من نجلاء من أسلوبها وعمايلها معايا ومصطفى ومحمد عملوا كدا عشان كان في اتفاق أنهم هياخدوا فلوس.
س: وما قصدكم من ارتكاب تلك الواقعة؟
ج: إننا نموت نجلاء وانتقم منها.
س: وما سبب قيامكم بالاستيلاء على المصوغات الذهبية الخاصة بالمتوفاة إلي رحمة مولاها وكذا هاتفها والنقود المملوكة لها؟
ج: عشان الموضوع يبان سرقة.
س: وما علاقتك بالأحراز التي تم عرضها عليكي؟
ج: هي السكينة دي اللي ضربت نجلاء بيها والكاميرا دي اللي اخدناها من العيادة والمج دا اللي اخدته من العيادة واللاصق دا اللي كنا أخدينه معانا والمقص دا اللي قصيت بيه السلوك ودي الهدوم اللي كنت لبساها والتليفون الاوبو دا بتاعي والصغير السايكو دا بتاعي والمطواة دي بتاعة مصطفي والفلوس دي بتاعة نجلاء والتليفون الهدوم التانية دي بتاعة مصطفي والكتر إلي كان معانا والسلسلة والساعة دول بتوع نجلاء والتليفون الايفون بتاعها والنوكيا بتاع العيادة والشات بتاع الواتس دا اللي بيني وبين مصطفي.
