دراسات حول نجيب محفوظ 1.. الصورة والمثال لـ لطيفة الزيات
تحل غدًا ذكرى رحيل الكاتب الكبير نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1988، ونستعرض في هذا الإطار أهم الدراسات التي تناولت أعمال نجيب محفوظ بالنقد والدراسة.
الكتب التي تناولت أدب نجيب محفوظ، ضمت كتابًا بعنوان نجيب محفوظ.. الصورة والمثال، وهو كتاب يضم عدة مقالات عن بعض روايات وقصص نجيب محفوظ، خاصة الفترة ما بين إصدار نجيب محفوظ اللص والكلاب ورواية ميرامار.
يأتي الكتاب في قسمين، الأول: يشتمل على عدد من الدراسات تحت عناوين متنوعة هي الجديد في اللص والكلاب، الشكل الروائي عند نجيب محفوظ، من اللص والكلاب إلى ميرامار، قراء لبعض روايات المرحلة: اللص والكلاب، الطريق الشحاذ.
أما القسم الثاني من الكتاب فكان بعنوان: نجيب محفوظ والمنظور المثالي، ويضم عدة دراسات هي: صوت من العالم الآخر، همس الجنون، صوت من العالم الآخر، همس الجنون، ما بين هيجل ونجيب محفوظ، وعبث الأقدار ومنظور هيجل للتراجيديا.
الجوانب التقنية
تقول الدكتورة لطيفة الزيات في مقدمة الكتاب: اخترت أن أعالج الجوانب التقنية دون ما عداها لافتتاني في هذا الحين بمنجزات الرواية الأوروبية الحديثة، وقد ترددت في تضمين هذا الكتاب هذا التناول النقدي لأحاديثه وابتعاده عن التكامل، وبقيت عليه لاعتقادي أن دراسة تقنيات الرواية هي نقطة الانطلاق الأساسية لدراسة نقدية أعم وأشمل، وأن هذه الدراسة التقنية كانت معبري إلى رؤية نقدية أوسع وأنضج.