آمنة نصير: تركيب الرموش مش حرام.. والأهم من زينة المرأة لزوجها إصلاح لسانها
لعن الله الواصلة والمتوصلة حديث شريف نهى به النبي النساء عن وصل شعرهن بشعر آخر، كارتداء خصلات الشعر وتركيب الرموش، لما لهذا الفعل من حرمانية كبيرة وصلت إلى أن الله يلعن فاعلتها، ولكن تتساءل عديد من السيدات حول ما إذا كان الإسلام حرم الوصل على المرأة إذا فعلته بغرض التزين للزوج والذي يعتبر حقا من حقوقه الذي أباحه له الإسلام.
في هذا الصدد، قالت آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر، إنه يجوز للمرأة ارتداء خصلات الشعر وتركيب الرموش للتزين لزوجها، لطالما قصدها أن تتجمل وتبدو أحسن أمام زوجها ولم يكن مقصدها خداعه والكذب عليه، أي أنها تكون تعاني من مرض معين وأثر عليها فتلجأ للوصل لإخفاء ذلك الأمر عن زوجها.
وأضافت نصير في تصريحات لـ القاهرة 24، أنه الأفضل للزوجة إن عانت من مرض ما أن لا تخفي عن زوجها، مشيرة إلى أن الأفضل للزوجة من تحسين هيئتها أمام زوجها أن تحسن من لسانها معه.
من جانبه، قال الشيخ أحمد البهي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن حرمانية وصل الشعر تكمن في الغش والتدليس لذلك عقوبة هذا الأمر كما ورد في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم هى اللعن أي الطرد من رحمة الله، موضحًا أنه ليس محرمًا على الزوجة ارتداء خصلات الشعر أو تركيب الرموش لطالما كان هذا للزوج فقط وليس بغرض التزين للأجانب.
وأضاف للقاهرة 24: يجوز للزوجة عند إصابته بمرض تسبب في تساقط شعرها أو حتى إذا لاحظت بدية ظهور الشيب أن تخفي هذا الأمر عن زوجها وترتدي خصلات الشعر ولا يوجد في هذا الأمر غش أو تدليس لطالما نيتها أن تحافظ على زوجها وحياتها الزوجية، مشيرًا إلى أن الحرمانية وما هو ليس مباحًا لها هو أن تخفي هذا الأمر على الزوج قبل الزواج لأنها بذلك تخدع الزوج وتوهمه بأشياء ليست موجودة.
