17 عامًا من الخيانة.. استقطبت الشباب لخطبة ابنتها لتنفرد بهم
تزوج رضا من من إحدى السيدات، وعاشا معًا قرابة الـ17 عامًا، بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، أنجب خلالها 3 فتيات أكبرهن في سن الـ15، وعمل كفرد أمن بإحدى المدارس، وحاول جاهدا توفير حياة كريمة لزوجته وبناته، حتى مرت الأعوام دون أزمات بين الزوجين، لا يجول في خاطر الزوج أثناء عمله سوى التفكير في مستقبل بناته، اللاتي أشرفن على الزواج، فقد تقدم أحد الشباب، لخطبة ابنته، ووافقت الأسرة بناء على رغبة الفتاة، التي كانت تميل إلى الارتباط بهذا الشاب، ولكن الزوج لم يكن يعلم أن زوجته طيلة الأعوام الماضية تستقطب الشباب والرجال إلى فراشه، وتقيم معهم علاقات آثمة، حيث كان أغلبهم ممن تقدموا لخطبة ابنتها، أو ظفروا بها.
«القاهرة 24» تواصل مع الزوج المجني عليه، وقال إنه أثناء عودته في أحد المرات من عمله، تفاجأ بطفل صغير يحمل هاتفا في يده، محمل عليه مقطع فيديو، وأرسله له على هاتفه، فتفاجأ الزوج بأن مقطع الفيديو تظهر فيه زوجته أثناء معاشرتها خطيب ابنتها الحالي، ويقوم شخص آخر وهو خطيب ابنتها السابق، بتصويرهما أثناء الفعل الآثم، مرددا عبارات تحمل تتبعه لها انتقاما منها على فسخها خطوبته على ابنتها، لتنفرد بهذا العشيق الجديد، الذي مكنته من خطبة ابنتها، حتى يتثنى لهما الاختلاء ببعضهما وممارسة العلاقة المحرمة.
وتابع الزوج، أنه فور رؤيته مقطع الفيديو الذي حصل «القاهرة 24» على نسخة منه، وتحفظ على نشرها، وقع مغشيا عليه وتم نقله إلى المستشفى، في حالة إعياء شديدة، وفور خروجه تقدم ببلاغ إلى الجهات الأمنية يتهم فيه زوجته بالزنا، مع عشيقها خطيب ابنته، حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوجة وعشيقها، بتهمة ممارسة الدعارة، وتم حبسها 45 يوما على ذمة التحقيقات.
حاول أهل زوجته إقناعه بالتنازل عن المحضر المقدم ضد زوجته، حفاظا على سمعتهم، وعلى سمعة بناته، ولكنه رفض انتقاما لكرامته التي أهدرتها، والفضيحة التي أصابته بين أهله وجيرانه، فقام أهلها باستئجار بعض البلطجية الذين تعدوا عليه، أكثر من مرة، وأرسلوا له العديد من التهديدات، منها قتل أحد بناته.
اضطر الزوج للعدول عن رأيه، والتوجه إلى نيابة طنطا، والتنازل عن القضية، خوفا على بناته، كما قرر استعادة زوجته إلى مسكن الزوجية مرة أخرى، وفتح صفحة جديدة في حياتهما، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فعندما علمت أسرة الزوج بتنازله عن المحضر، طردوه خارج مسكنه مما اضطره إلى استئجار غرفة بأحد المساكن، والعيش بها مع زوجته وبناته الثلاث بعيدا عن قريته.
ضاقت الزوجة ذرعا بالمسكن الصغير، مع أنها السبب في ذلك، ولم تسامح زوجها على حبسه إياها، مع أنه سامحها بعد خيانتها له وفضحه، وافتعلت المشاكل والأزمات، حتى غادرت غرفة الزوجية، وأخذت بناتها الثلاث واختفت، ولم يعلم الزوج مكانهما حتى الآن.
لم تكتف الزوجة بخطف الفتيات ومغادرة مسكن الزوجية، لكنها زوجت ابنتها القاصر التي لم تكمل 17 عاما، وفق الزوج.