لبنانيات يطلقن حملة «تزوجني دون مهر» لحل مشكلة العنوسة المرتفعة في البلاد
أطلقت مجموعة من الفتيات اللبنانيات، حملة لحل مشكلة العنوسة، التي تشهدها البلاد، وخاصة مناطق الساحل، تحت عنوان «تزوجني دون مهر»، لتواجه الحملة تأييدًا من جانب البعض، بينما عارضها آخرون بشدة.
لبنان تتصدر قائمة الدول العربية في العنوسة
جاءت هذه الحملة في ظل تصدر لبنان قائمة الدول الأعلى في معدل العنوسة، حيث بلغت النسبة 85%، وفقا لما ذكرته أحدث الدراسات الغربية، ومراكز الأبحاث العالمية في 2018.
هدف حملة تزوجني دون مهر
يرى مروجو الحملة أن تساعدها على الزواج، في الوقت الذي يواجه الشباب مشاكل في تكوين أنفسهم، مع الغلاء الفاحش، مما يزيد من صعوبة تأمين مهر لهن.
هاشتاج تزوجني دون مهر يتصدر مواقع التواصل
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لمجموعة من الفتيات اللبنانيات، وهن يطالبن الشباب بالزواج بهن دون تقديم مهر، ليتصدر هاشتاج «تزوجني دون مهر» مواقع التواصل الاجتماعي، وما بين مؤيد ومعارض لاقت الحملة انتشارا واسعا.
آراء المستخدمين عن حملة تزوجني دون مهر
قالت سيرين: حملة جميلة تطلقها بعض الصبايا، تزوجني دون مهر، لمساعدة الشباب على الزواج في ظل الأوضاع الصعبة.
وغرد آخر: ليش هي المشكلة بالمهر؟ إذا ليس له إمكانية للمهر المعتدل فلا يورط نفسه ويورط بنت الناس معه، لأن المشكلة ما بعد الزواج والأطفال والأسرة كيف يصرف ومن أين؟ إلا إذا يشحذون عند الإشارات أو كل ساعة يطلع لنا بوسائل الاتصال الاجتماعي ساعدوني، وأعينوني أطفالي بلا حليب، ياعمي لا تتزوجوا.
وكتبت أخرى: لا ولا أؤيد، مع التخفيف ولكن عدم إلغاء ما شرع الله من حق.
بينما تفاعل مستخدم آخر مع الهاشتاج قائلًا: قال عمر بن الخطاب إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في المهور، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل، المهر شرط لا بد منه، وليس ركن ويأتي بالتراضي بين الأطراف ذات العلاقة.
وعبر مستخدم جديد عن رأيه في الفكرة، فقال: فكرة تستحق النشر لمساعدة الشباب على الزواج، لأنه غلاء المهور ومظاهر الأفراح الكاذبة هي السبب في عزوفهم عن الزواج.