فريق سعودي يشارك في فعاليات مهرجان البندقية السينمائي الدولي
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مواصلة تعاونه مع هيئة الأفلام لدعم وتطوير المواهب السعودية، حيث يعتزم ابتعاث 8 مواهب سعودية لمرافقة وفده المشارك في فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي في إيطاليا، خلال الفترة من 1 إلى 11 سبتمبر 2021.
تقام الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة من 6 - 15 ديسمبر 2021، وينضم فريق المواهب السعودية إلى وفد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بمشاركة، شيفاني بانديا المديرة التنفيذية، وإدوارد وينتروب المدير الفني، ومحمد التركي، رئيس هيئة المهرجان، وأنطوان خليفة، مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية، والناقد كليم أفتاب مدير البرنامج الدولي.
ويعتزم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات، منها أمسية للاحتفاء بالمرأة في السينما والتي تأتي ضمن جهود المهرجان في تمكين المرأة والاحتفال بإسهاماتها في عالم السينما أمام الكاميرا وخلفها، تمهيدا للأجيال المقبلة من المواهب والأصوات النسائية القادرة على التعبير عن إبداعاتها، وتقديمها إلى العالم.
وتعتبر مشاركة فريق المواهب السعودية في مهرجان البندقية فرصة حقيقية لتنمية أعضاء الفريق، ومنحهم الخبرة اللازمة للنجاح على منصات عالمية، والاحتكاك بصنّاع السينما الدوليين، وبحث أوجه التعاون المستقبلية، والتواصل مع صنّاع القرار والاستوديوهات والمهتمين بالإنتاج المشترك، إضافة إلى حضور ندوات وورش عمل، وتبادل الخبرات ووجهات النظر، ومشاهدة أحدث ما تقدمه السينما العالمية.
الدورة الحالية من مهرجان البندقية السينمائي الدولي ستستضيف العرض العالمي الأول لفيلم «أميرة» (2021) للمخرج المصري محمد دياب ضمن برنامج «آفاق»، وهو الفيلم الحاصل على دعم صندوق البحر الأحمر الذي أطلقه المهرجان لتطوير المشاريع، وإنتاجها، إضافة إلى دعم الأفلام قيد الإنجاز وعمليات ما بعد الإنتاج.
يشارك في بطولة الفيلم، مجموعة من النجوم العرب من بينهم الأردنية صبا مبارك، الفلسطيني على سليمان، بالإضافة إلى تارا عبود، وقيس ناشف ووليد زعيتر، تأليف الثلاثي محمد وخالد وشيرين دياب، وإخراج محمد دياب، ويعتبر الفيلم إنتاج مصر أردنى إمارتي سعودي مشترك، تدور أحداث الفيلم في فلسطين وتم تصويره في الأردن.
وبهذه المناسبة أكّد إدوارد وينتروب، المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أهمية هذه الفرصة للترويج لصناعة السينما السعودية التي تشهد حراكا وزخما يبشّر بمستقبل واعد، وأضاف: «يمكن لهؤلاء التواصل مع أقرانهم من دول العالم الأخرى للتعلم من تجاربهم، وذلك في واحد من أهم وأقدم المهرجانات السينمائية الدولية. ولعل لهذه المشاركة نكهة خاصة مع العرض الأول لفيلم محمد دياب «أميرة»، حيث يسعدنا دعم السينما العربية لتتألق في محافل دولية كهذه. وبالتأكيد سنقوم بمشاهدة الكثير من الأفلام لاختيار ما سيُعرض في دورتنا الافتتاحية في ديسمبر المقبل».
يعرض المهرجان باقة من أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، إلى جانب مختارات كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى لتعريف الجمهور بأصوات جديدة من المنطقة وخارجها، ويُعتبر المهرجان منصة للسينمائيين العرب والعاملين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم عن طريق بناء جسور التواصل، وتنظيم مسابقة للأفلام الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة، واستضافة باقة من الأنشطة والندوات وورش العمل.