مدير صيانة الآثار يكشف الفرق في ترميم مومياء الملك والوزير والكاهن
كشف الدكتور مصطفى عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار بوزارة السياحة والآثار، طريقة ترميم وصيانة المومياوات والفرق في ترميم كل من مومياء الملك والوزير والكاهن، والطرق المستخدمة في عمليات الترميم والصيانة المختلفة ومنها الفحص وعمل الأشعة المقطعية للمومياء إذا لزم الأمر.
وقال رئيس الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24»، إنه ليس هناك فرق كبير في ترميم مومياء الملك ومومياء الوزير ومومياء الكاهن، فالمرمم لا يلتفت على شخص المومياء ولكن يحرص على ترميمها بشكل جيد حسب الإهمال التي تعاني منه المومياء عند الترميم، فكل المومياوات تتعامل بنفس طرق الترميم الموحدة ولكن حسب كل جسم مومياء.
وأشار عبدالفتاح إلى أن هناك عمليات كثيرة تتم قبل ترميم المومياء ومنها دراسة المومياء بشكل عام، ومكونات المومياء وتحديد نوع جنس المومياء، وسبب الوفاة، والتعرف على هيكلة وشكلة، والتعرف على طبيعة حياته، والفحص البصري من كافة جوانب المومياء وذلك لاختيار المواد المناسبة للترميم.
سبق وقال رئيس الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24»، إن مصر لديها نحو 2400 مرمم أثري فقط يرمم آثار بلد لديها 3 أخماس أثار العالم، وعدد المرممين يشمل مختلف القطاعات ومنها القبطية والإسلامية واليهودية واليونانية والرومانية والفرعونية والمخازن والمناطق المفتوحة وغير المفتوحة.
قال الدكتور مصطفى عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار، إن من بين مواد تنظيف وترميم المومياوات هو تولوين Toluene، الكحول، اسيتول، مشيرًا إلى أن هناك مواد أخري تستخدم في عملية ترميم المومياوات ومنها مواد مختلفة كلوسيل جي – ميثيل سيليلوز – بعض البوليمرات لتقوية القطوع والانفصاليات وتثبيتها