الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأرصاد الجوية تكشف كيف تأثرت مصر بظاهرة التغير المناخي العالمية

التغيرات المناخية
أخبار
التغيرات المناخية - تعبيرية
الإثنين 06/سبتمبر/2021 - 10:19 م

قالت الدكتورة إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بُعد بـالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن مصر تأثرت بظاهرة التغير المناخي العالمية وذلك ظهر في اتجاهين، الأول هو ارتفاع درجات الحرارة حيث شهدت البلاد العديد من الموجات الحارة وتكرارها، وهو ما يميز التغيرات المناخية.

وأضافت شاكر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الاتجاه الثاني لتأثير التغيرات المناخية على مصر، هو أن تلك التغيرات تؤدي إلى زيادة نوبات الطقس الجامحة وهو ما يعني أن الموجات الحارة أو الباردة والظواهر الجوية المتعارف عليها من عواصف ترابية وغيرها تزيد وتتكرر بشكل كبير.

وأوضحت مديرة مركز الاستشعار عن بُعد، أن نوبات الطقس الجامحة زادت شدتها خلال العشرة سنوات القليلة الماضية فمثلًا تعرضت البلاد خلال تلك الفترة لكميات أمطار أكثر من السابق، وكان  لمدينة الإسكندرية على وجه التحديد النصيب الأكبر حيث شهدت خلال الأعوام 2015  و2019 و2020 و2021 كميات غزيرة من الأمطار واستمرارها لأيام متواصلة لم تشهدها في السنوات السابقة عليها.

وأشارت الدكتورة إيمان شاكر إلى حالة 12 مارس عام 2020 التي تعتبر من أشد حالات عدم استقرار الحالة الجوية التي شهدتها مصر مقارنة بسيول عام 1994، وكل هذا بفعل التغيرات المناخية التي أثرت على مناخ البلاد بشكل كبير.

دراسة تكشف الحالة الجوية في مصر حتى عام 2100

وكشفت الدكتورة إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بُعد، أن إدارة البحث العلمي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية أجرت دراسة طويلة المدى للتنبؤ بحالة الجو حتى عام 2100 ميلاديًا، ويتم إرسالها وتداولها مع الجهات الرسمية، وتقوم الهيئة بتحديد كميات الأمطار وعدد الموجات الحارة والأماكن المعرضة للجفاف في البلاد.

وأشارت شاكر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إلى أن مثل هذه الدراسات تقوم على أساس علمي دقيق للغاية وطبقًا لسيناريوهات مختلفة، وتعتمد على النماذج التي تستخدمها المنظمة الدولية للتغيرات المناخية.

وأوضحت الدكتورة إيمان شاكر، أبرز نتائج هذه الدراسة، حيث أكدت أن عدد الموجات الحارة التي ستضرب البلاد مستقبلًا يشهد زيادة وتكرار، وذلك في حالة استمرت زيادة معدل انبعاث الملوثات عالميًا وليس فقط في مصر.

كما أكدت مديرة مركز الاستشعار عن بُعد، أن الدراسة التي أجرتها الإدارة المركزية للبحث العلمي أشارت إلى  تعرض بعض المناطق إلى سقوط أمطار بشكل متزايد، إلى جانب جفاف وندرة المياه لبعض المناطق الأخرى.

تابع مواقعنا