ما حكم الدين في عملية الإخصاب الصناعي الثلاثي؟.. الإفتاء تجيب
اشتهرت عملية الإخصاب الصناعي الثلاثي، أو ما تسمي بـ فرد ثالث مع الأبوين three-parent abay، التي تعد صورة من صور الحقن المجهري تتضمن الأبوين الحقيقيين للجنين، وتأتي منهما الشفرة الوراثية ويتم أخذ الميتوكوندريا، من شخص ثالث لتجنب ولادة الطفل بأمراض وراثية معينة، مثل مرض السكري والصمم وبعض أمراض القلب والكبد. هناك الكثير من الجدل حول هذه العملية البيولوجية ولم تقرها أي بلد سوى بريطانيا في فبراير الماضي 2015.
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، على موقعها الإلكتروني الرسمي، أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتويتر يقول فيه السائل: «ما الحكم الشرعي في الحصول على جنين باشتراك فرد ثالث مع الأبوين three-parent abay-؟».
أجابت الإفتاء، أن الإنجاب عن طريق الإخصاب الصناعي الثلاثي باشتراك فردٍ ثالثٍ مع الأبوين من خلال الحصول على الميتوكوندريا “Mitochondri من امرأةٍ غير الزوجة سواء بالتبرع أو الأجرة حرامٌ شرعًا ولا يجوز وترفضه الشريعة الإسلامية.
أكدت الدار المصرية، أن عملية الإخصاب الصناعي الثلاثي، يترتب عليها الكثير من المفاسد الخطيرة؛ حيث خلط الأنساب والتنازع بين الناس، والتدخل بتغيير نظام الطبيعة البشرية وخلخلة بُنيان صفاتها الوراثية التي أقام اللهُ تعالى عليها حياةَ البشر، ومن المقرر شرعًا «أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح».