نائبة نقيب الفلاحين: الرئيس السيسي أنصف المرأة الريفية.. وهدفنا تحقيق نهضة زراعية بالأيدي الناعمة | حوار
المرأة الريفية شعرت بالأمان في عهد الرئيس السيسي
جهود نقابة الفلاحين ذاتية.. والمجلس القومي للمرأة لا يتعاون معنا
8400 امرأة ريفية داخل نقابة الفلاحين
40 % نسبة الأمية في الريف المصري
نشهد في الفترة الحالية اهتمام من قبل الدولة المصرية بالمرأة الريفية، للنهوض بها من خلال منحها فرص عمل ومشروعات صغيرة تُساعدها على سد قوت يومها بمساعدة نقابة الفلاحين، التي تبذل قصارى جهدها لتوفير حياة كريمة للسيدات الريف المصري.
في يوم عيد الفلاح، التقت القاهرة 24، مع وفاء الغندور نائبة نقيب الفلاحين لشئون المرأة للاطلاع على وضع المرأة الريفية ورصد أهم مطالبهن.. إلى نص الحوار
في البداية نهنئكم بعيدكم.. ونود أن نعرف كم عدد السيدات الموجودة بداخل مقر نقابة الفلاحين؟
كل محافظة فيها ما لا يقل عن 55 سيدة بخلاف الوحدات الريفية والرائدات والينابيع والمراكز؛ وعلى مستوى الجمهورية تبلغ عدد النساء 8400 امرأة ريفية.
منذ انطلاق النقابة.. ما هي الخدمات التي توفرونها لسيدات الريف المصري؟
منذ انطلاق نقابة الفلاحين نسعى دائمًا إلى تطوير المرأة الريفية، بحضور الرائدات والأمينات بالنقابة؛ استطعنا حصر بيانات السيدات الريفيات لاستخراج بطاقة الرقم القومي للسيدات على مستوى الجمهورية لتجنب تعثرهن في المصالح الحكومية؛ بالإضافة إلى عمل مبادرات توعوية للقضاء على الأمية بالتعاون مع وزارة التضامن والجمعيات الخيرية التي بلغت 40% في الريف المصري، فضلًا عن توفير مشروعات صغيرة للمرأة المُعيلة تتمثل في تربية الدواجن والمشغولات اليدوية، وتوعية من ختان الإناث وتم إطلاقها من الصعيد.
كما أن نقابة الفلاحين توفر مشروعات خدمية لخريجات كلية الزراعة المتخصصات في مجال الثروة السمكية؛ بالإضافة إلى مساعدة الغارمات وحاليًا نساهم في شراء جهاز العرائس.
ماذا فعلت نقابة الفلاحين لدعم المرأة المصرية زراعيًا؟
تم إطلاق دورات تدريبية للفلاحين والفلاحات على بعض المنتجات الزراعية المستصلحة الجديدة من قبل أطباء مختصين؛ والخطة القادمة أن تجوب تلك الدورات جميع محافظات الجمهورية؛ لتحقيق نهضة زراعية بالأيدي الناعمة.
في ظل جهود الدولة للنهوض بالقرى.. كيف ترين اهتمام الدولة المصرية بالمرأة الريفية ؟
الرئيس السيسي أنصف المرأة الريفية وشعرنا بالأمان في عهده لأنه قام بالقضاء على معظم المشكلات التي تواجهن من خلال إطلاق الكثير من المبادرات ومنها مبادرة لم الشمل ومبادرة خطوة بخطوة، ومنح لا ترد عن طريق وزارة التضامن الاجتماعي، وإصدار تعليمات بقوانين للمرأة وخاصة المرأة الريفية، وقرار تعديل المادة 102 من الدستور بأحقية المرأة في العمل في مناصب مختلفة، فضلًا عن مبادرة تكافل وكرامة والنهوض بأكثر من 4545 قرية مصرية.
ولا نغفل عن دوره الذي ساهم في تكوين كيان خاص بالمرأة الريفية على عكس الأوقات الماضية، كانت مُهمشة تهميشًا كاملًا.
هل هناك تعاون مشترك بين النقابة والمجلس القومي للمرأة؟
للأسف لم يجمعنا أي تعاون مع المجلس القومي للمرأة، وكل الأنشطة التي تقوم بها نقابة الفلاحين جهود ذاتية.
حدثينا عن أبرز المشاكل التي تواجه الفلاحة المصرية؟
المشكلة الأزلية التي تواجه السيدات الريفيات هي الإرث بسبب عدم قدرتهن على أخذ حقهن الشرعي؛ لذا تحاول النقابة الفلاحين متمثلة في لحنة فض المنازعات تقريب وجهات النظر ومساعدتهن في الحصول على حقهن.
وهناك بعض المشاكل الأخرى المتمثلة في زواج القاصرات وخصوصًا في جنوب الصعيد، بالإضافة إلى انتشار الأمية لدى معظم السيدات.
ما الأنشطة التي تشغل بال الفلاحة المصرية وتُمارسها في الوقت الحالي؟
الحياكة والمشغولات اليدوية من خلال التدريب وعمل ورشات لتوفير فرص عمل لكثير من الشابات الريفية.
في ظل التطور التكنولوجي.. كيف اختلفت الفلاحة المصرية بين الماضي والحاضر؟
مع التطور التكنولوجي الهائل، أصبحت المرأة الريفية في قالب آخر من خلال التعامل مع الجمهور والوعي والثقافة والاطلاع على كل ما هو جديد وعمل مشروعات صغيرة على عكس الماضي تمامًا؛ كما أنها شغلت مهن الرجال ونافستهم لتطوير ذاتها والحصول على لقمة عيشها.
في يوم عيد الفلاح.. كيف يتم تكريم المرأة المصرية؟
تكرم نقابة الفلاحين السيدات الرائدات في المجالات المختلفة وإعطائهن شهادات تقدير أو دروع للاحتفاظ بها؛ وهناك بعض الاقتراحات بمنحهن هدايا للشعور بقيمتهن ودورهن في الريف المصري.
في عيد الفلاح.. ما هي مطالب المرأة المصرية؟
نطالب بوجود دعم للمرأة الريفية وأن تتساوى مع الفلاح من خلال منحها فرص للحصول على أراضي زراعية وعمل مشروعات صغيرة وقروض خاصة بها أو هدايا معنوية أو عينية باسم الفلاحات المصريات، وخصوصًا الأرمال والنساء المُعيلات بالقرى، بالإضافة إلى ضرورة وجود قوافل طبية تجوب القرى للحفاظ على صحتهن.
