عالم أزهري: التدين الشكلي ظاهرة أفرزها خطاب ديني في فترة الثمانينيات│ فيديو
قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الإيمان الشكلي أو التدين الشكلي، أصبح ظاهرة أفرزها خطاب ديني منذ فترة الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي.
أضاف رضا، خلال لقائه مع الإعلامي محمد جاد، في برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن جوهر الخطاب الديني كان يقوم على الشكل فقط في فترة الثمانينيات في القرن الماضي.
تابع العالم الأزهري: هناك من ينقل الكلام بين الناس بغرض الإفساد، محذرًا من إفشاء أسرار المجلس وخيانة الأمانة، لأن هذا يعتبر إثم كبير.
أوضح أن الرجل كان يتزوج بكلمة ويدخل الجنة بكلمة، وتتحقق رجولته بالتزامه بالكلمة، فالكلمة عهد قد ترفع وقد تذل، مضيفا أن ما عمت به البلوى في بعض الأماكن، أن تجد الجرأة على تنقل الكلام بين الناس، بغية الإفساد، لقول الله سبحانه وتعالى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ، وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ويل لكم من حصائد ألسنتكم.